هذا مشروع جبار قامت به الدولة العثمانية ونفذته بداية القرن الماضي و فرح به مسلمو العالم حتى إن التاريخ يذكر لنا أن نساء الهند المسلمات تبرعن له بذهبهن لما له من فائدة كبرى للمسلمين ، وكانت فرحة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها به فرحة غامرة ...
ثم توقف لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها هنا ....
واتمنى أن يكتب التاريخ مكرمة جديدة لمليكنا المحبوب بتبني فكرة إعادة هذا الخط للحياة ، ونفع المسلمين به ويتولى إنشاءه كصدقة منه جارية للمسلمين على مر الدهور ...
فيصعب حصر الفوائد والمغانم للمسلمين من إعادة هذا الخط ...........
- تيسير الحج والعمرة لكافة مسلمي آسيا واوربا وتقليل الكلفة عليهم ...
- رخص المواد والخضروات والفواكه القادمة من سوريا وتركيا واوربا لهذه البلاد ...
- تشجيع التصدير من هذه البلاد ألى اوربا وآسيا بانخفاض كلفته وبذلك تنمو صادرات هذه البلاد الطيبة ويزدهر اقتصادها ...
- زيادة اللحمة بين الشعوب الاسلامية ...
- وفي الجانب الاستراتيجي والعسكري فهناك منفعة كبيرة في هذا الجانب لو قام هذا المشروع ..
وإنني على ثقة أن هذه الفكرة سوف تصل إليه حفظه الله ، واسأل الله أن يشرح لها صدره وصدر من حوله فيغتنموا هذه الوفرة المالية التي تسمح بالانفاق على هذا المشروع الحيوي الذي يعتبر بحق مشروعاً استراتيجياً تنتفع منه الأجيال القادمة ، ويبقى مفخرة لمن يساهم فيه واجراً عظيماً لمن يوفقه الله أن يكون حامل لواءه ومتزعم تنفيذه ...