أيه الأعزاء أرجومنكم ألا ننجر وراء ما رسموه لنا
بل دعونا نرسم نحن مانريد
كنت قبل 6 اشهر كتبت لكم هذا الموضوع باللون الأخضر وللعلم فأن ما يبث ويسرب من صور فضيعة للمجازر والتعذيب في سوريا قد عملت لهذا السبب لتكون وقود للفتنة
وسربت أيضا لهذا السبب
وهنك أخطأ أو تجاوزات محدودة من قبل السنة عملت وسربت للجانب الآخر الشيعة بنفس الأسلوب ولنفس الغرض
وهناك قنوات شهيرة تشارك في هذه المؤامرة بصفة غير مباشرة
وأعلموا بأن الرسوم التي يحاولون فيها النيل من الأسلام جزء من المخطط
ولكن ثقوا فالله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون أخواني مشكلتنا تتمثل في أمر بسيط وهي الثقافة والوعي
أن الأعداء يلعبون على الوتر الحساس لدى جميع المسلمين ويستغلون عاطفتهم الجساشة وأنفعالاتهم وردة الفعل السريعة وما جعل بينهم خلال السنوات من فجوات للوصول إلى أهدافهم
لا بل أنهم يرسمونها كما يريدون من خلال دراستهم لسلوكياتنا وما نحب وما نكره ومايثيرنا وما يبسطنا وحتى أنهم ليعرفون بعض النعرات القبلية والمشاكل السابقة ليظهروها على السطح عند الحاجة
لدي أمثلة كثرة توضح لكم كيف يكون الشحن
ولا نذهب بعيدآ في السعودية
لننظر ما بين الجماهير النصراوية والهلالية من فرقة وضغينة وقد تصل للأسف إلى الكفر في بعض الأحيان من بعض المتعصبين
ولننظر لما كان بين المنتخب السعودي والمنتخب الكويتي
ولننظر لما بين منا طق المملكة وكيف يثار أحيانآ بموضوع تافه
ولنتذكر ما حدث بين التتوتسي والهوتو في راوندا قبل عدة أعوام والتي قتل فيها حوالي مليون شخص
لذلك أنا أتكلم على ما يخطط له بضرب السنة بالشيعة
عفوآ أنا لا أتكلم عن الصفويين والمجوس الأيرانيين أتكلم عن عامة الشيعة من الناس البسطاء الذين أستغلوا وسخروا للأسف لأهداف عدوانية بدون ما يدركون
ولكن
الآن وبعد ما شاهدوا أحداث سوريا
أنا متأكد آن كثيرمنهم قد أعادوا حساباتهم ولديهم قناعة ببطلان معظم ما جاء في مذهبهم
ولكن بالجانب الثاني فأنا أنادي بالحذر من متعصبي السنة بأن لا يتم أختراق المتشددين لدينا لهدف صب الزيت على النار .
أمريكا طلبت من تركيا المشاركة في محاربة المتشددين الأسلاميين وكذلك القاعدة كشرط للمساعدة في كبح جماح حزب العمال الكردي
واليوم نسمع بأن أمريكا سترفع حزب أترككم مع موضوعي قبل أكثر من 6 أشهر
[color="red"]الحقيقة التي لا تدركونها في موضوع سوريا وإحذروا الإنتقام من عامة الشيعة
أعزائي أعضاء ومرتادي هوامير البرصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير منا يشاهد الربيع العربي والأحداث المتتالية ومعظمنا متفائل بقيام دولة الأسلام وذهاب الظلم والطغيان وإحلال العدل وأنا والله أولكم
ولكن قليل منا من يدرك ما يخططا له أعدئنا بإتقان من خلف الكواليس
وهذه الرؤيا للواقع أحب آن أضعها بين أيديكم وقد تصيب في مجملها وقد تخطئ
ولكنها ستفتح لكم أفاق للمستقبل وتنير بعض عقولنا حتى لا نقاد إلى الطريق الذي رسمه لنا أعداء الأمة
وهم على إختلاف مذاهبهم وأجناسهم ولغاتهم متفقين على آن نهوض الأسلام الحقيقي هو الخطرر على البشرية والتي أصبحت تدار بأهوائهم وشهواتهم بعد آن سيطروا على الأعلام وجميع المجالس الدولية
ولأني أعلم آن الكثير منا لا يعطي للقراءة وقت كافي وبعظهم يقراء العنوان فقط ويرد من خلاله
لذلك أحببت آن أضع رؤس أقلام للغالبية وأضع التفاصيل في المقال لاحقآ
وهذه الأمور السياسية تتعلق بعدة أطراف وهي كالتالي
1 إيران الصفويه
2 عموم الشيعة
3 الأسلام السنة
4 الغرب المسيحيين
5 اليهود ملوك التخطيط والتحكم بالعالم والأموال
5 الغرب بوجه عام بمختلف دياناتهم وما يملكونه من منظمات
أولآ
لا شك آن العالم الغربي قد أرهق من ملاحقة المتشددين الأسلاميين بالعديد من الدول وأنهك بما فيه الكفاية في أفغانستان والعراق والشيشان وغيره كثير
حتى هوى إقتصاده إلى الحضيض وأصبحت معظم دولهم مهددة في الإفلاس قبل آن يتمكنوا من ثني المسلمين عن إرادتهم .
بل على العكس تفاجأوا رغم تلك الحروب بأن الأسلام يزداد قوة وتماسك وصلابة رغم آن الأسلاميين مبعثرين ومطاردين في شتى أنحاء الأرض .
لذلك أحبوا آن يستخدمون طريقة جديدة وحيلة شيطانية وهي بإختصار اللعب على وتر الطائفية والعرقية وضرب المسلمين السنة الموحدين بالشيعة مستغلين تعاون أمتهم المجوسيين
ثانيآ الغرب يعلم بأن مخططه لن ينجح قبل آن يقوم بعدة أمور منها
1 تقوية إيران و المذهب الشيعي الصفوي وتوسيع نفوذها في معظم الدول الإسلامية .
2 إطلاق سراح الأسلاميين وما يحملونه من خلفية سيئة تجاه الآخرين بسبب الحرب عليهم وظلمهم طيلة العقود السابقة للوصول إلى سلطة إتخاذ القار
3 عدم سماحهم للنظام السوري الوحشي بالسقوط قبل آن يصل الحقد الطائفي بين الشعب إلى أوجه وحدته مع إعطاء الفرصة لإيران وحلفائها بالتدخل والتعمق في الشأن السوري وكذلك الدول الأسلامية والخليجية
وأستغلال المجازر كوقود لتلك الفتنة
وكان الفيتو الروسي والصيني والمهل وعنان ضمن المخططالإطالة أمد القضية فهم كما قلنا مختلفون علنآ ومتفقون على الهدف
وهو منع الإسلام الحقيقي , الحكيم والعادل من النهوض
لا بل جر المسلمين إلى التخلف مئات السنين في الحروب القادمة
وفي الوقت ذاته إمتصاص ثرواتهم مقابل السلاح الذي يقومون ببيعه عليهم للتناحر ليعوضون فيه الركود الإقتصادي الذي حل بهم
وذلك على مدى العقد أو العقدين القادمين, وهي المدة المتوقعة لنهوض إقتصادهم من جديد
ولمعلوميتكم فإن الغرب قد أعد الكثير من السيناريوهات لتلافي أي إنحراف يحدث في مخططهم
ولا شك آن لعبهم القادم سيكون على وتر العاطفه الدينية الجياشة لدينا
بسبب عدم الثقافة
خصوصآ وأننا لا يمكن آن نتفق على رآي وآحد بسبب الأرث الذي تركه الحكام الطغاة للشعب العربي
وبما أشغلوا معظمنا فيه من حب للمال بأي ثمن حتى ولو كان عن طريق محرم ولنا من ذلك أمثلة حتى في الأسهم المحرمة أو القروبات الخادعة
وكذلك تعاظم وحدة الخلافات والنعرات القبلية بين الناس عامة
مما يضمن لهم تنفيذ خططهم بإتقان
وإذا أراد الله لي ولكم عمر أذكركم بالنهاية بأن إسرائيل ستقوم بدور البطل الذي يصلح بين الناس والدول بعدما يفرقونهم إلى دويلات ويكون الجميع منهك من الحروب الطاحنة
وبهذا يكونون قد حققوا نصرآ لم يحققونه عسكريا ولا ميدانيآ
ولا شك آن الثقافة الأسلامية والحكمة كما يتمتع بها أوردغان قد تحول بينهم وبين خطتهم
ولكن الخوف للأسف من أئمة الشيعة الخباث ,
وإما عاميتهم فهم أناس بسطاء يجرون خلف أئمتهم بدون وعي لأنهم غرسوا فيهم أنهم من آل البيت وطاعتهم واجبة بدون تفكير وشوهوا صورة السنة وأستغلوا سقطات بعظهم
ومجرد الإنتقام من بسطاء الشيعة سيجعلهم يتصورون صدق كلام أئمتهم ويمشون خلفهم في حرب مع السنة تحصد الأخضر واليابس
فهل يكون تصوري هذا دقيق في الوصف أم آن الله يعجل بمكره عليهم كما قال سبحانه
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الرجاء التذكر جيدآ فأنا لست ضد الأسلاميين بل على العكس الأسلام هو حصننا وهو طريق عزتنا ولكن آن يأتي من أناس ينظرون إلى المستقبل البعيد بحكمة وليسوا ينظرون تحت مواطيهم , ويجعلون العاطفة التي يراهن عليها الأعداء هي قائدهم في إتخاذ قراراتهم الإرتجالية والتي تصب بلاشك في مصلحة الأعداء
وللمعلومية كثير منكم يتسائل لماذا تراجعت تركيا بعد ما كانت متحمسة لسوريا في البداية
أقول لكم آن تركيا لا تزال في طور البناءلدولة أسلامية يضرب بها المثل
وأدركت آن الغرب كان يحاول جرها لهذه الحرب لأن الغرب لن يكون مسرورآ بنجاح دولة أسلامية مثل تركي لأنةهذا يخالف تصويرهم للأسلام
لذلك سلطوا عليها الأكراد
ثم أفتعل قضية مقتل الأرمن
ولكن تركيا بحول الله ستكون منارآ للأسلام وللعدل وللقوة وهي التي ستكون مستقبلآ تجابه النفوذ الصفي
تقبلوا مني التحية