السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو جميل ان نتضامن ونتعاطف مع بعضنا البعض في كثيرا من مصائب الحياة امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى [أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير]
ومن مصائب الحياة فقد قريب او عزيز ونحن هنا في هوامير البورصة كبيت واحد واسرة واحدة تتجلى فيه مشاعرنا الاخوية حيث نفرح لافراح بعضنا ونحزن لاحزان بعضنا البعض
ومعظم ما يجمعنا هو تعزية بعضنا البعض في مصيبة الموت لاي قريب او صديق
وما يلاحظ ان الغالبية يعتمدون على طريقة النسخ واللزق لا سيما الدعاء للميت
ومع ان هذا صنيع جميل نظهر فيه وجودنا ووقوفنا وتضامننا بجانب صاحب المصيبة
إلا انني احببت لكم الخير في ان نجمع بين النية واللفظ بالقول عند الدعاء للميت
دون ان نكتفي فقط بالنسخ واللزق
لكي نتحرى تأكيد استجابة الدعاء للميت وللمصاب من جهة والحصول على المثل والاجر من جهة اخرى
عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل
وقد كان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة ; لأنها تستجاب ، ويحصل له مثلها