وأكدت لجنة "تنسيقية مخيم اليرموك-الثورة السورية" ان الجيش السوري التابع لنظام الاسد ارتكب مجزرة كبيرة بحق سكان مخيم اليرموك والنازحين راح ضحيتها 20 شهيدا بينهم 18من اللاجئين الفلسطينيين، تم التعرف على هويتهم.
بدورها دانت منظمة التحرير الفلسطينية أعمال القتل المستمرة، التي تقوم بها القوات النظامية السورية ضد أبناء شعبنا في مخيمي اليرموك وفلسطين بالذات.
واعتبرت على لسان ياسر عبد ربه امين سر اللجنة أن هذه الأعمال مؤشر خطير على نوايا النظام الحاكم لزج أبناء شعبنا في الصراع الدائر في سوريا واستباحة المخيمات وقتل المدنين العزل.
وقال :"إننا نرفض أية تبريرات أو مزاعم يتذرع بها النظام لتغطية أعمال القتل المستمرة والتي تشمل التعذيب والاغتيال والإعدام المباشر. وإن مثل هذه الجرائم تحتاج إلى إدانة حازمة وواسعة من كل أبناء شعبنا ومن كل القوى الخيرة في عالمنا العربي، التي تشاهد يومياً المجزرة المستمرة وغير المسبوقة على ارض سوريا، التي كانت وستبقى شقيقاً بشعبها الشجاع وحليفاً ورفيق كفاح من اجل الهدف المشترك الفلسطيني والسوري في نيل الحرية والكرامة".
أسماء شهداء قصف مخيم اليرموك:
1- دياب حميد المصري، وجدت جثته في حي 8 آذار.
2- محمد دياب المصري (ابن الشهيد دياب المصري).
3- سلمو المصري، وجدت جثتها في حي 8 آذار.
4- اسماعيل الأمين من منطقة الحجر الاسود.
5- مؤيد محمد الشعار.
6- جلال يوسف صالح (15 عاماً).
7- نافذ محمد أبو حسان، من منطقة الجزيرة.
8- أحمد محمود عباس (70 عاماً)، استشهد برصاص قناص في دير ياسين.
9- فادي علاء المصري (10 سنوات)، قُتل برصاص قناص في حي الزين.
10- محمد محمود دياب.
11- ياسر هشام اللحام (19 عاماً)، تم قتله على أيدي مسلحين من الجيش السوري قاموا بتعذيبه في منطقة دير ياسين خلف المستشفى.
12- بشار محمد أسعد عشماوي (36 عاماً) سكان دير ياسين- مفرق أبو هايل.
13- محمد شعبان (أبو خالد)، استشهد في حي الحجر الأسود.
14- فاتن الهشيم (40 عاماً) تم قتلها في الجزيرة بعد خطفها وتعذيبها.
15- يحيى أبو يحيى، تم إعدامه.
16- جعفر أبو يحيى، تم إعدامه.
17- محمد أبو يحيى، تم إعدامه.
18- خالد غسان عنبوسي، تم قنصه.
ونوه الى أن هناك جثثاً متفحمة، إضافة إلى جثث لفلسطينيين أُعدموا ميدانياً وتشوهت جثثهم، ولم يتسن التعرف على أصحابها .
كما اكدت اللجنة سقوط 3 شهداء خلال اقتحام حديقة فلسطين صباح اليوم الخميس، واعتقال اكثر من 50 شخصا، ما ادى الى اثارة الرعب و الخوف و الفزع بين النازحين في الحديقة .