اخواني واخواتي في هذا الصرح الشامخ ان من دواعي الفرح والسرور عندما نسمع خبر سار عن بنات بلدي يرفعون اسم الوطن في العالم مثل الاخت منى خزندار هذه الفتاه الطموحة التي اشغلت الاعلام الايام الماضية لتوليها منصب عالمي بكل ثقة واعتزاز
رسالة الى المتشددين والمتخلفين الذين يحاربون المثقفين والعلمانيين هذه البنت هي مثال لجميع بنات وطني العفيفات المحصنات الذي تطاردونهم في الاسواق لماذا يضعون المناكير ولماذا يتسوقون ليقضون حوايجهم بكل ادب وذوق انظروا ماذا قدموا لوطنهم وماذا قدمت انهم يتقدمون بخطاء ثابته الى الامام وانتم تريدون المجتمع يرجع الى الخلف مائة عام بخطاء سريعة
قالت لـ"سبق": تعلمتُ من الغرب أن المرأة ليست قضية للجدال.. والسعوديات صاحبات إرادة
- أنا فخورة بنفسي ووطني وأشعر بالقوة لتولي هذا المنصب الدولي
- معهد العالم العربي مؤسسة مميزة جمعت بين الثقافة والدبلوماسية
- لا نزال نعاني ضَعْف النواحي المالية.. والعرب لا يموِّلوننا إلا بـ4 % فقط
- لدينا خطط وبرامج جديدة نأمل إطلاقها قريباً مع مؤسسات ثقافية عربية
- مشروعي الثقافي أن يعود معهد العالم العربي بباريس منارة عربية مضيئة في الإبداع والفكر
- أهم أدوار المرأة في تعليم أولادها المحبة والسلام واحترام الآخر وحب الحياة
شقران الرشيدي- سبق- الرياض: تفتخر السعودية الدكتورة منى خزندار، مديرة معهد العالم العربي في باريس، بنفسها وببلدها وبتوليها هذا المنصب الدولي المهم، وتقول في حوارها مع "سبق": "بالطبع، هذا شرف كبير لي، أسعد به كثيراً؛ فأنا لا أمثِّل بلدي فقط ولا الخليج أيضاً؛ إنما العالم العربي الغني ثقافياً وفنياً وحضارياً".
وتؤكد خزندار أن المعهد عبر تاريخه الطويل نجح في تعزيز حضور الحضارة والثقافة العربية واللغة العربية في فرنسا وأوروبا، على الرغم من ضَعف تمويل مشاريعه الثقافية وأنشطته.
وتتحدَّث خزندار بحماسة عن أهم أدوار المرأة – كما تراها هي- المتمثلة في تعليم أولادها المحبة واحترام الآخر والتسامح معه وحب الحياة.
وتطرق الحوار مع الدكتورة منى خزندار إلى عدد من النقاط المهمة حول دور المرأة العربية القيادية، والمرأة السعودية، وأبرز ما تعلمته هي من المجتمع الغربي؛ حيث وُلدت في أمريكا، ودرست وعملت في فرنسا، إضافة إلى نظرتها المستقبلية لمعهد العالم العربي بباريس وللحياة بشكل عام.. فإلى تفاصيل الحوار:
* في البدء نرحب بك دكتورة منى خزندار، ونود إعطاءنا نبذة عن المعهد العالم العربي بباريس.
- أهلا وسهلاً بك شخصياً، وبصحيفة "سبق" الإلكترونية. بالنسبة لسؤالك فالمعهد يُعتبر نتيجة تعاون ثقافي بين فرنسا وبعض الدول العربية، التي رأت أهمية إنشاء صرح ثقافي، يُعنى بمختلف مجالات الإبداع والثقافة والإنتاج العربي. وبالطبع من أهم أهداف المعهد الرئيسية التعريف بالثقافة العربية، ونشرها في فرنسا، وكذلك العمل كجسر ثقافي للتعرُّف على اللغة والحضارة العربية، إضافة إلى تشجيع التبادلات الثقافية والتواصل بين العالم العربي وأوروبا.