تقدم الحقوقي خالد المصري أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات عن تقدمه ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود صباح اليوم السبت، وذلك بعد ظهور معلومات جديدة حول الشخصيات الأساسية وراء الفيلم المسيء للرسول.
وفجر المصري في اتصال هاتفي لـ شبكة المخلص مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن شخصية مصرية هي الممول والداعم الرئيسي للفيلم، مشيرًا إلى أن اسمه سوف يكون مفاجأة ولكنه تحفظ على ذكر اسمه حتى لا ينكشف أمره ويحاول الهرب.
واتهم بلاغ تسع شخصيات رئيسية في هذه القضية من بينهم سبعة مصريين وأمريكيين اثنين واتهمهم بإنتاج الفيلم وجمع تبرعات لعمله وأكد المصري لـ المخلص بأنهم اختصموا ثلاث قساوسة واتهموهم في البلاغ الذي يحمل رقم 3421 / بلاغات النائب العام بجمع تبرعات وأموال والمساهمة في إخراج الفيلم المسيء للإسلام العظيم .
والثلاث قساوسة هم : القمص زكريا بطرس , القمص مرقس عزيز , الأنبا سرابيون أسقف الكنيسة القبطية في لوس أنجلوس واختصم البلاغ ايضاً الأنبا باخوميوس- القائم مقام الكرسي البابوي بالكنيسة الأرثوذكسية وبصفته المسئول عن الثلاث قساوسة الذين يسيئون للإسلام والمشتركين في الفيلم المسيء .
وطالب البلاغ باستدعاء الأنبا باخوميوس - القائم مقام الكرسي البابوي بالكنيسة الأرثوذكسية للتحقيق معه بسبب مسئوليته عن القساوسة , واختصم البلاغ أيضاً جوزيف نصر الله عبد المسيح مدير قناة الطريق رئيس منظمة قبطية وهي المنظمة التي اخذت تصاريح بإنتاج الفيلم المسيء .
وطالب أيضاً البلاغ بالقبض على القساوسة والنشطاء المذكورين ومعهم نقولا باسيلي نقولا صاحب محطة بنزين في كاليفورنيا والمسئول عن انتاج الفيلم , وأكد البلاغ أن أهل زوجته في الاسكندرية بمصر هم المسئولين أيضاً عن جمع التبرعات وتمويل الفيلم وإرسالها لشخصية قبطية مشهورة في مصر لإرسالها لأقباط الخارج .
وطالب البلاغ الانتربول الدولي بالقبض عليهم ومعهم مصعب حسن يوسف وطالب البلاغ بوضع جميع الأسماء السابقة على قوائم الترقب والوصول وإسقاط جنسيتهم ، كذلك إضافة اسم الممثلة الأمريكية سيندي لي جارسيا التي اشتركت في هذا العمل الذي يسيء للإسلام ونبي الأمة .