احتلت السعودية المرتبة الثانية بين أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم لعام 2019، بحسب تقرير لموقع "يو إس نيوز" الأمريكي الذي ضم 80 دولة.
وعزا التقرير الذي استند إلى نتائج مسح استقصائي شمل أكثر من سبعة آلاف مختص وصانع قرار في مجال المال والأعمال، وضع المملكة كثاني أفضل الوجهات الاستثمارية عالميا، إلى ما تتمتع به من اقتصاد قوي بناتج محلي يبلغ 683.8 مليار دولار، إضافة إلى موقع مثالي وواعد لجذب مزيد من الاستثمارات وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
اعتمد الموقع في مسحه الاستقصائي على ثمانية مقومات دولية متكافئة هي: الفساد، المرونة، الاستقرار الاقتصادي، ريادة الأعمال، ضرائب الأعمال المناسبة، الابتكار، القوى العاملة الماهرة، والخبرة التقنية والتكنولوجية.
وقطعت المملكة شوطا كبيرا على صعيد تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية ومبادرات لتطوير بيئة الاستثمار، إذ كشف إبراهيم السويل وكيل محافظ هيئة الاستثمار في اجتماعات البنك الدولي الأسبوع الماضي في العاصمة واشنطن، أن المملكة تمكنت من إلغاء ما يزيد على 60 في المائة من متطلبات التراخيص لبدء الأعمال في المملكة، الأمر الذي وضعها ضمن مجموعة إصلاحات أخرى في المرتبة الرابعة على مستوى الإصلاحات ضمن الدول الـ20 الأكبر اقتصادا.
وتوسعت المملكة في تمكين المستثمر الأجنبي من التملك الكامل في عدد من القطاعات الاستثمارية، كان أحدثها التعليم والصحة والخدمات اللوجستية، تضاعف معها حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة عام 2018 بنحو 127 في المائة مقارنة بعام 2017.
وبالعودة إلى تقرير موقع "يو إس نيوز الأمريكي"، تصدرت أوروجواي الترتيب ثم السعودية وحلت كوستاريكا ثالث أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم لعام 2019، ثم لوكسمبورج رابعا، والهند خامسا.
وجاءت بولندا سادسا، وقطر سابعا، وفي المرتبة الثامنة حلت فيتنام ثم سلوفينيا تاسعا وتشيلي في المركز العاشر.
وحلت نيوزيلندا في الترتيب الـ11، ثم لاتفيا 12، وماليزيا 13، وسنغافورة 14، والدنمارك 15، وروسيا 16، وليتوانيا 17، وإندونيسيا 18، وإيطاليا 19، وحجزت البرازيل المرتبة الـ20 بين أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم لعام 2019.