أشغلتنا الدنيا جميعا .... أصبحنا لانسأل عن الصاحب بالذات ... الجيد فينا هو من يسأل عن أقاربه كـ صلة للرحم فقط .... وسائل التواصل الإجتماعي قطعت آخر شعرة بين الأصدقاء بعد أن كانت الهواتف لاتكف عن الرنين ....الآن أعز اصدقائك يدعوك لحفلة زفافه برسالة على الواتس أب دون أن يكلف نفسه عناء توصيل كرت الزفاف للبيت كما كان في السابق أو على الأقل اتصال هاتفي !!!
أصبحنا كالغرباء حتى بين أحبائنا .... عند التلاقي في المناسبات (( التي أصبحت نادرة )) الكل مدنقس على جواله ويعيش في عالم آخر وينتظر العشاء على أحر من الجمر كي يهرول مسرعا للخارج وكأن أشباحا تطارده