(زمان التركية) تحدثت تقارير صحفية سعودية عن إقدام عدد كبير من مواطني المملكة وبعض دول الخليج خلال الفترة الماضية على سَحْب استثماراتهم العقارية من تركيا.
ووفقا للتقارير فقد باع المستثمرون ممتلكاتهم العقارية في إسطنبول بسبب رفضهم لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلاقاته المتوترة بالمملكة العربية السعودية.
وجاء الرد من المستثمرين السعوديين ببيع ممتلكاتهم العقارية، وسحب أموالهم من الأسواق التركية التي تشهد تراجعًا كبيرًا، يقدر بـ46% عما كانت عليه العام الماضي، ومن المفترض أن تنعكس خسائر القطاع العقاري على بقية القطاعات.
ويعيش الاقتصاد التركى محنة كبيرة، بعد أن سجلت معظم القطاعات تراجعًا ملحوظا لم تنجح السياسة الاقتصادية التي تتبعها الحكومة التركية في إيقافه.
وجاء تراجع قطاع العقارات على وقع تراجع مماثل وجديد في سعر الليرة التركية أمام الدولار؛ إذ تراجعت الليرة إلى 5.8100 ليرة مقابل الدولار، تحت تأثير نتائج الانتخابات البلدية.
وخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم أهم وأكبر المدن كإسطنبول والعاصمة أنقرة وإزمير، في الانتخابات البلدية التي أجريت في 31 مارس/آذار الماضي