1- حرمان الرزق ففي المسند أن العبد ليحرم بالذنب يصيبه .
2- حرمان العالم فان العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفيء ذلك النور .
3- وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازيها ولا يقارنها لذه اصلاً .
4- الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما اهل الخير منهم .
5- ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحسن بها كما يحسن بضلمت الليل اليهم.
6- ان المعاصي توهن القلب والبدن .
7- ان المعاصي تسبب حرمان الطاعة.
8- ان المعاصي تكون سببا في تعسير اموره .
9- ان المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته .
10- ان المعاصي تزرع امالها ويولد بعضها بعض حتى يتعذر على البعد مفارقتها والخروج منها
11- انها تضعف القلب عن ارادته وتقوي ارادته على المعصية وهذا من اخطر ماكان على البعد .
12- انه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة .
13- ان المعصية سبب هو ان العبد على ربه وسقوطه من عينه .
14- ان العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه في قلبه وذلك علامة هلاكة .
15- ان غيره من الناس والدواب يعود عليه شئوم ذنه فيحترق هو وغيره بشئون الذنوب والظلم .
16- ان المعصية تورث الذل وأن العز كل العز في طاعت الله عز وجل .
17- ان المعاصي تفسد العقل فإن العقل نور والمعصية تطفي نور العقل .
18- ان الذنوب اذا كثرت طبعة على قلب صاحبها فكان من الغافلين .
19- حرمان دعوت الرسول صلى الله عليه وسلم فإن أمر الله أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين
والمؤمنات وحرمان دعاء الملائكة .
20- ذهاب الحاء الذي هو مادة الحياة للقلب والحياء أصل كل خير كما قيل إذا لم تستحي فافعل ماشئت
21- ان المعصية تستدعي نسيان الله وهناك يخلو به شيطانه وبرميه في المهالك .
22- ان المعصية تزيل النعم وتحل بها النقم .
23- تصرف القلب عن صحة استقامته .
*الأسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي :
1- علم العبد بقبحها ورذالتها وانما حرمها الله ونها عنها صيانة وحماية من عمل الرذيلة للعبد .
2- الحياء من الله سبحانة وتعالي وإذا على أن الله ينظر اليه ويسمع كل ماخفي على الانسان ابتعد عن المعاصي .
3- مراعاة نصح الله عليك فلا بد أن تقابل ربك بمثل ما انعم عليك .
4- خوف الله وخشيته فإنما يثبت العبد بتصديق وعد الله ووعيده والإيمان بكتبه ورسله .
5- محبة الله وهما من اقوي الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه فإن المحب للمحب مطيع
6- شرف النفس وزكائها وتظلمها وحسبانها فلا تخفض منزلتها وتظلمها في هواه او مع السفلة .
7- قوت العلم بسوء عاقبة لمعصية وقبحها واثر ضررها بسوء الخاتمة نسأل الله السلامة .
8- قصر الأمل وعلمه بسرعة انتقاله وأنه كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم سار وتركها .
9- مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه واجتماعه مع الناس فإن المعاصي تجنيها من هذه الفضول .
10- ثبات شجرت الايمان في القلب فصبر العبد عن المعاصي هو بحسب قوت إيمانه فكل ماكان أقوى في الإيمان كان ابعد عن المعاصي