أصدرت قيادة الجيش اللبناني في ساعات متأخرة من ليل أمس الجمعة بياناً أكدت فيه أن قوة من الجيش قامت بدهم مواقع تواجد عدد من المطلوبين للعدالة، أفضت إلى إلقاء القبض على عدد من المطلوبين، بينهم المدعو حسن المقداد، وذلك تنفيذاً للمذكرات القضائية المتعلقة بعملية الخطف التي طالت شخصا تركيا وعددا من السوريين.
كما قام الجيش اللبناني بتنفيذ سلسلة مذكرات قضائية بعمليات دعم في مختلف المناطق، حيث يوجد مطلوبون سواء في الشمال أو في البقاع “على خلفية زراعة الحشيشة” أو في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث يحتجز مخطوفون.
وإذ أكد مصدر عسكري لصحيفة “النهار” اللبنانية، أن عملية دهم الرويس(في الضاحية الجنوبية لبيروت) أفضت إلى توقيف حسن المقداد شقيق ماهر المقداد، الناطق باسم رابطة آل المقداد التي أعلنت مسؤوليتها عن خطف تركي وسوريين، مع أشخاص آخرين، نفى أن يكون الجيش عثر على المخطوف التركي ومخطوفين سوريين آخرين.
وفي سياق متصل نفت السفارة التركية في لبنان أن تكون أي معلومات قد وصلتها عن فرار المخطوف تكين. في حين أوضح المصدر أن التحقيقات الجارية مع الموقوفين تسعى إلى كشف أمكنة خطف هؤلاء. كما علم أن الجيش سيسعى إلى توقيف ماهر المقداد بعد استصدار مذكرة توقيف قضائية في حقه.