قاد هذا التمرد الشيعي الرافضي رجل يقال له بابا ذو النون في منطقة يوزغاد حيث جمع هذا البابا مابين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ثائر من مريديه، وفرض الخراج على المنطقة، وقويت حركته حتى أنه استطاع هزيمة بعض القواد العثمانيين الذين توجهوا لقمع حركته، ثم أرسل له السلطان سليمان القانوني حملة عسكرية قضت عليه وقتلته، وأرسل رأسه إلى استانبول، ثم ظهر رجل آخر يقال له قلندر جلبي في منطقتي قونية ومرعش وكان عدد أتباعه ثلاثون ألف شيعي قاموا بقتل المسلمين السنيين في هاتين المنطقتين، ويقول بعض المؤرخين أن قلندر جلبي جعل شعاره أن من قتل مسلماً سنياً واعتدى على امرأة سنية يكون بهذا قد حاز أكبر الثواب، فتوجه بهرام باشا لقمع هذا العصيان فقتله العصاة، ثم نجحت الحيلة معهم إذ أن الصدر الأعظم إبراهيم باشا قد استمال بعض رجال قلندر جلبي، فقلت قواته وهزم وقتل بأيدي أهل السنة الذين أنهوا تمرده.