طالبّ الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري ووجه نداء للدكتور فهد بن عبدالله المُبارك المُحافظ الجديد لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، حتى يقوم بإنصاف المُجتمع بأكمله من البنوك التي تحتسب الفائدة على القروض بطريقة مُركبة وليست الفائدة التناقصية كما تفعل المؤسسة العامة للتقاعد بتمويلها لمشروع “مساكن”، بالاعتماد على آلية الفائدة المتناقصة، وهذا مكمن تعجب الكاتب وكثير من المواطنين بأن مؤسسة التقاعد تفعلها بينما البنوك السعودية تمتنع.
كما قام الكاتب بتذكير مؤسسة النقد العربي السعودي بالمهمة رقم (5) من مهامها الستة الأساسية، وهي أن تعمل على آلية احتساب الفائدة البنكية وتُشرف عليها، وسبب تذكيره وتأكيده على هذه المهمة هو أن مؤسسة النقد العربي السعودي في عهدها السابق حينما كان الدكتور محمد الجاسر محافظاً سابقاً وقال أن الفائدة على القروض ليس من اختصاص مؤسسة النقد العربي السعودي حسب فهمنا من الكاتب.
الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري وجه ندائه من خلال عموده اليومي في صحيفة الشرق السعودي على هذا الرابط بعنوان : فائدة القروض البنكية.. آليةٌ جائرة!
كما قام الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري بتذكير البنوك بأرباحها التي حصدتها منذ عام 2002م وهو العام الذي قفزّ فيه نشاط الإقراض من البنوك وقدمت منتجاتها في قالب اسلامي، حيث ارتفع حجم القروض الاستهلاكية من 38,4 مليار ريال ووصل لأكثر من 217 مليار ريال، هذا الارتفاع في القروض كان له الدور الأكبر في تعزيز ارباح البنوك حتى وصلت إلى إلى 357 مليار ريال كأرباح تراكمية. [IMG]http://amoaly.com/wp-*******/uploads/abdulhamid6-150x150.jpg[/IMG] عبدالحميد العمري
كما أن الكاتب ذكر البنوك بأنها تحصل على ودائع العملاء بفائدة صفرية حجمها 1.1 تريليون ريال وفي نفس الوقت لا تُعطي عملائها أرباحاً عليها لأنهم متورعين عن أخذ الفائدة الربوية، وفي نفس الوقت لم تتعامل البنوك مع عملائها برحمة بل بالغت في احتساب الفائدة وجعلتها تراكمية، وفي نفس الوقت قامت بإقراض رجال أعمال وشخصيات دون وجود ضمانات مما جعلها تنفضح وقت الأزمة المالية العالمية وتضطر لوضع مُخصصات حتى تُطفئ هذه الديون المعدومة. [IMG]http://amoaly.com/wp-*******/uploads/Mubarak-150x150.jpg[/IMG] محافظ ساما الجديد د. فهد المبارك