بسم الله الرحمن الرحيم
مضت سنوات عديدة على تعثر شركة العيد والجمعة وكان الضحية المواطن المسكين الغلوب على أمره فلم نجد من يقف معه في هذه المحنة العصيبة التي أكلت الأخضر واليابس.
ضاعت أموال الغلابا في المساهمة في مثل تلك الشركات ولم يكن لهم معين وتخلى عنهم المسؤول وتركهم يغرقون في بحر من الديون مسكين أنت أيها الشعب.
عندما ترى وتشاهد أصحاب تلك الشركات يتمتعون بالأموال كأمثال جمعة الجمعة صرف وبذخ من أموال المسلمين واستثمارات لا نعرف مصيرها ما أستغربه أنك تشاهده يركب أفخم السيارات ولا أحد يحاسبه من أين لك هذا.
ماهو ذنب المواطن المسكين الذي انطوت عليه الاعيبهم وبث الأحلام الكبيرة بالثراء العاجل فسلبو أموال الناس بالباطل وبغير حق مات من مات وبقي من بقي ينتظر ولا يدري متى تنتهي تلك المأساة.
ياسؤولين خافوا الله في أنفسكم واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله وستندمون على تقصيركم وأنتم يا أصحاب تلك الشركات الوهمية سيتعلق قي رقابكم الآلاف من المساكين يوم القيامة بسبب تقصيركم في تفسير هذا التأخير الغير مبرر وسيعلم الذين ظلمو إلى أي منقلب ينقلبون.