أجرى علماء من الولايات المتحدة تجارب على الجرذان المخبرية، حيث بدأوا بإعطائها مغلي النعناع بدلا من الماء. وبعد مضي فترة زمنية قصيرة، لاحظ العلماء انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في دم هذه الجرذان، إضافة إلى أنها أصبحت تعاني من اضطرابات في وظائف الخصيتين غير قابلة للعلاج.
من جانبهم، يؤكد أطباء المعهد الروسي للطب التناسلي على أن النعناع يمكن أن يسبب انخفاض الشهوة الجنسية وضعف الانتصاب بسبب خصائصه المهدئة، وبالطبع يسبب انخفاض مستوى التستوستيرون في الدم وفقا لروسيا اليوم .
أما الأمريكيون فيقولون إذا كان الرجل يفرط في تناول مغلي النعناع خلال فترة زمنية طويلة، فإن هذا يؤدي إلى انخفاض نسبة الشعر في جسمه، وظهور علامات الأنوثة عنده. كما أثبتت نتائج دراسات عديدة انخفاض نشاط الحيوانات المنوية بسبب النعناع.
ومع كل هذا، يؤكد الأطباء على أن تناول مغلي النعناع بصورة معتدلة لا يؤثر في الذكورة، مع أن فرصة الرجل في الإنجاب تنخفض جدا.
لذلك، يشير الأطباء إلى أن تناول شاي النعناع باعتدال مفيد جدا، لأنه يحتوي على المنثول الذي يشكل أساس الزيوت الطيارة، التي تنعش التنفس وتقلل من التعرق، وتزيد من نضارة البشرة