او فواتير او منفعة للدولة حفظها الله سوى الفوضى والتخريب.. وما نراه اليوم من اعمال بعض الباعة المتجوله ما هو الا عمل مخالف وفوضى دائمه .. كنا قد قمنا بتنظيمها مسبقا .. فمن المسؤول ...
فكرة مشروع جيده وعلى حسب النظام المخالف للانظمه والمعمول به اخترعه عباقرة وبرفسرات الخراب والفوضى .. لدى بعض العباقره من الذين كلفوا بما ليسوا له بكفؤ له وخاصة حملة شهادات بروفسورات الغرب الذين لا نعلم مدى صدق نياتهم وما يطموحون له وعدم وجود اي وازع لهم الا محاولات الاثبات للاخرين بان ما هم عليه من دراسات وثقافة الشهادات الغربيه التى لم يستفد منها ومنهم سوى من منح الشهادات المطبوعة التى لا تمنح الا لمن هم اقرب الناس طاعة وولاء لبروفسورات الجامعات التى درسوا وتحصلوا على تخصصات البلادة والبلاهه بها واسواق تلك البلاد مما كانوا يقوم هؤلاء من بذخ وصرف لمدخراتنا ومدخرات بلادنا لديهم رغم فقرهم في محاولة غبية يخجل اي شخص طبيعي ان يفكر او يقوم بها .. فمثلا شخص غبى لا يملك من امره شيء يقارن نفسه بالرسل والانبياء والملوك او الزعماء من باب هو انسان وانا انسان وكلنا مخلوقين من طين تراب .. وقد نسى هذا بانه قد خرج من انسانيته بنفس الوقت الذي اعتقد به ذالك وظلم اصحاب الحقوق باعمالهم التى جعلت لهذا الشخص اي انسانيه وغيره اذا بقي لديهم منها اي شيء فاين العرافان لديهم الذي تحول الى نكران واين الصدق لديهم الذي تحول الى دجل وكذب واين انسانيتهم التى تحولت الى مجموعة من الحقد والتامر واين ايمانهم الذي لا يراه سواهم وامثالهم الذي تحول بعيون اهل الايمان الى بغاء واعتداء على الله ورسلة والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله .. كما بان البعض من هؤلاء ليسوا بكفؤ ان يأمر او يحكم منزله وابنائة فكيف اذا بالرجال وابناء الاوفياء لله ورسله الصادقين والملتزمين بعهودهم وبيعهم .. كلا بل يسعى لاقناع الاخرين بانه الاجود والافضل والاحسن وهو لا يعرف الفرق ما بين الرجل والأمرأة التى هي افضل منهم بكل تاكيد ..سوى بما هو سطحى وما يمتاز كلا منهما به .. لكي يحولوا الاعمال وقطاعات الدولة حفظها الله وحفظ رموزنا الاوفياء الى فوضى لم نرى الا بداياتها لحد الان وما هو قادم امر واعبر مما نحن فيه او نمر به لغاية الان اذا لم يكن هناك تتدخل عاجل لاصلاح الامور ولو كلف ذالك بانهاء خدمات البعض من غير الكفوئين ومحاسبة الاخر واعادة النظر والتحقيق والتحقق من طموحاتهم وما يرمون اليه من مثل هذا وغيره ولو كانوا بعشرات الالاف فمقدراتنا ومكتسباتنا ليست من حق الاخرين وخاصة باطني السوء والشر ازاء ابنائنا وبلادنا يتلاعبون بها كيفما يشاؤون ليحفظوا ويوطئوا علاقاتهم مع الاخرين على حساب تدمير اجيالنا وبلادنا.. فمستقبل بلادنا واجيالنا معلقه على مثل هذا فلقد قامت الدولة حفظها الله بكل ماا هو لازم لهم من مرتبات ومعاشات وبعثات (! للخارج!)والداخل لم تعد علينا الابمثل هؤلاء الغير واضحه اهدافهم لحد الان الا بالفوضى واستغلال كل ماهو تافه لاشغال الدولة وازعاج اؤولياء الامر والدولة والمواطنين بها .. في محاولة منهم لتهييج المواطنين وهو ما يطموحون بالضبط اليه .. لكن نسوا هؤلاء بان المسلمين والمؤمنين منهم خاصة وبان الرجال والمخلصين منهم خاصة .. الموت اهون لديهم من ان ينكثوا العهود والبيع فهذا هو الفرق بين القلة والاخرين الكثر ها هنا ..لذالك نحن نختلف عنهم ونفهم اذا يجب على البعض ممن كلفوا بما ليسوا له بكفؤ بمواقع مسؤولية بعض القطاعات التى تخدم الجمهور والمواطنين خاصة ان يكفوا عن محاولات ايغال صدور الرجال الاوفياء المؤمنين بالله واليوم الاخر على اولياء الامر او محاولات استغبائهم معتقدين بان الاخرين مثلهم او ان الاستمرارية تعني الاكل والنوم والمرتب فلا يكون هكذا رد الجميل وما قدم لكم يا اخبث واضل من خلق الله حتى تحاولون دائبين ودائما ايهامهم بان اولياء الامر هم المسؤولين لان صدورهم لا تغيل الا عل اعداءهم وعلى هؤلاء .المنافقين الذين يظهرون ويتظاهرون بما ليسوا يعتقدون ويتخذونا سخريا ...