(الرياض – mbc.net – أحمد بن دوس) جاء صوتها عبر الهاتف حزينا يائسا، وبعد أن طلب منها الزميل داود الشريان في مداخلتها الهاتفية أن تسرد قصتها مع دار الرعاية الإجتماعية في مدينة أبها، صرخت مستغيثة "تكفون أبي أموت بين يدين أمي"، بالرغم من تواجد أسرتها في مدينة الدمام، وكان جرم أمل القحطاني التي أرتكبته أنها عبرت عن معاناتها هي وزميلاتها من دار الإيواء التي وضعت فيها بمدينة أبها في برنامج "الثانية مع داود"منذ تسعة أشهر، فغضب المسؤولين في الدار ، وتلاعبوا بملفها ، حيث أختفت العديد من الأوراق الهامة بداخله، مما دفع القاضي إلى رفض طلبها "على حد قولها".
وقالت أمل:" عانيت وشقيقتيى خمسة وعشرين سنة من تعنيف وتعذيب أبي، وألتحقنا بدار الرعاية بأبها، وحلم حياتي أن يتم جمعنا مع أمنا التي تقطن في المنطقة الشرقية، فأنا لي ما يقارب العشرة أشهر أطالب بالإنتقال مع شقيقتيى إلى دار الرعاية بالدمام ، حيث تقطن أمي ،وعندما ذهبت للمحكمة ، قال لي القاضي" بأن المعاملة قد تم تعطيلها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، ولا أدري عن سبب تعطيلها" ولما سألها مدير عام رعاية الأيتام بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد الحربي عن سبب بقاءهم في أبها وعدم نقلهم لدار الرعاية في الدمام قالت: " قدمت ملف القضية للمحكمة ثلاث مرات ،ووزارة الشؤون الإجتماعية توقف الملف وتتلاعب بالمعاملة، وأن دار الرعاية رافضين نقلنا للدمام، وأطالب الملك عبدالله يجمعني بأمي ".
وذكرت أمل بأن مشكلة نقلها مع أخواتها إلى لدمام تعقد بعد مداخلتها مع البرنامج الاذاعي " الثانية مع داود " قبل تسعة أشهر، عندها قال الزميل الشريان " منذ أن إشتكت للبرنامج من أوضاع الدار وإلى الأن وهي ( متغربلة ) من الوزارة لأنهم موظفي الشؤون الإجتماعية ولا يريدون أن يتكلم عن أحد عن شغلهم وتقصيرهم ، وأنا أضع مشكلة هذه البنت وأخواتها أمام وزير الشؤون الاجتماعية ليفتح تحقيقا وينصفها، وإذا المشكلة في وزارة العدل نحن نتفاهم مع الوزارة لحل المشكلة، مع أن القاضي ليس له علاقه بنقل المعنفة من أبها أو الدمام".وقال:" أنقلوها للدمام حتى ترى أمها قبل ما تموت" عندها قالت أمل " تكفون أبي أموت بين يدين أمي ".
وعن وضعها في دار أبها قالت " أنا ما أستطيع أن أتكلم في أي شي وأنا في الدار "، وقال الزميل الشريان" بكرة سأتصل بوزير العدل لأوضح أن التقصير من الشؤون الاجتماعية، والله أن كل ما تمر به أمل هو بسبب أنها تكلمت في الإعلام سابقاً عن مشكلتها، ولكن ما مصلحت الشؤون الاجتماعية من نقلها من دار أبها إلى دار الدمام" ويعقب الدكتور الحربي أنه الوزارة لا مصلحة لها في إبقاء أمل وأخواتها في أبها ولكن قد يكون مانع نقلهم قضائي أو أن والدهم رافض أن ينقلوا للدمام.