أحد جيراننا كبار السن والذي تجاوز عمره الستين كان في زيارة للكويت مع أم عياله وقد سافر على سيارته يقول إنه تعرض لحادث قوي جدا من أحد الشباب الكويتين والذي تجاوز مسارين الى مساره وبسرعة فائقة وأرتطم بسيارته من جهة الباب الأيمن الأمامي والرفرف وقد أتلفهما تماما مع العجلة اليمنى وتعرضت أم عياله لرضوض بسيطة من جراء إرتطامها بزجاج السيارة الأمامي والذي تعرض هو الآخر للكسر كما إن الشاصي من قوة الضربة تحرك قليلا ...
المهم يقول جارنا إن الشرطة حظرت وطلبت مني إستئجار سطحة لنقل سيارتي لمركز الشرطة ولم يتم تخطيط الحادث او تصويره من قبلهم إطلاقا يقول إستأجرت سطحة ونقلت سيارتي لمركز الشرطة كما ان المتسبب في الحادث هو الآخر نقل سيارته للشرطة والتى تلفت مقدمتها كليا من جراء قوة الصدمة يقول الذي تولى التحقيق في الحادث يطلق عليه خبير أمني وإسمه ( الموسوي ) ينظر الي بنظرات كلها إحتقار وغضب ثم ذهب لتصوير السيارات فصور الصدمة التى بسيارتي ثم لما أراد أن يصور مقدمة سيارة الكويتي المتسبب في الحادث طلب منه أن يرفع وجه السيارة المتكسر ويثبته في مكانه والتقط له صورة حتى يعتقد من يرى الصورة ان مقدمة السيارة سليمة يقول جارنا تحاملت على نفسي وسكتت لأني معي أم عيالي في المخفر ومن الغد حضرت للمخفر وحصلت الخبير الأمني معد تقرير بأن الحادث مشترك ومجرد إحتكاك بين السيارتين علما إن هناك سيارتين أخريين تضررتا من الصدمة يقول جارنا جلست أربعة أيام أراجع المخفر بدون نتيجة وأخيرا رفضت التقرير وطلبته تحويله للمحكمة علما إن أصحاب السيارتين المتضررة وهما غير كويتين شهدوا بأن المتسبب في الحادث هم الشاب الكويتي لكن ( الموسوي ) لم يأخذ بأقوالهم … جارنا أمس وصل لبيته من الكويت عن طريق الجو وسيارته أرسلها بسطحه ويقول أبي أصلحها على حسابي لأني سئمت من الجلوس هناك ويحمد الله على نزاهة الإجراءات عندنا في السعودية والمعاملة الحسنة حتى للعمال الأجانب وكل يأخذ حقه لا فرق بين سعودي وغيره