العصملي تمادى في تطاوله على المملكة ويعتقد أن حلم قيادتنا وصبرها خوفا أوجبنا وهولايعلم أن ذلك منتهى الاحتقار والإهانة له ولما يقول.
رحم الله الملك عبد العزيز عندما قال:
قد عودني الله – سبحانه وتعالى – من كرمه وفضله أن ينصرني على كل من أراد هذا الملك بسوء أو دبر له كيدا ؛ لأني جعلت سنتي ومبدأي أن لا أبدأ أحدا بالعدوان ، بل أصبر عليه وأطيل الصبر على من بدأني بالعداء ، وأدفع بالحسنى ما وجدت لها مكانا وأتمادى بالصبر حتى يرميني البعيد والقريب بالجبن والضعف ، حتى إذا لم يبق للصبر مكان ضربت ضربتي فكانت القاضية ، وكانت الآية على ما عودني الله من فضله،والحمد لله رب العالمين”.
وأعتقد بل أجزم أن الرد سيكون في الوقت المناسب الذي سيجعله يندم على كل كلمة تطاول بها علينا .