![]() |
بلوغ الأمل في ضعف حديث "من غسل واغتسل" الحديث هو " من غسل واغتسل يوم الجمعة وغدا وابتكر ودنا واقترب واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر قيام سنة وصيامها" ----------------- أولا : فضل يوم الجمعة --------------------- 1- من فضائل الجمعة ما رواه الشيخان البخاري ومسلم وأحمد في ((المسند)), والنسائي في ((السنن الكبرى)), وابن حبان في ((صحيحه)) والدارقطني في ((سننه)) وغيرهم من حديث أَبي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ « نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا ، ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِى فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَهَدَانَا اللَّهُ ، فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ ، الْيَهُودُ غَداً وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ ». ((نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) 2- عند مسلم : {خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } 3- قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأوَّل فالأوَّل، ومثل المهجر كمثل الَّذي يهدي بدنةً، ثمَّ كالَّذي يهدي بقرةً، ثمَّ كبشًا، ثمَّ دجاجةً، ثمَّ بيضةً، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذِّكر» [رواه البخاري 929]. 4- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" 5- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا . رواه مسلم 6- عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ، فَيَرْكَعُ إِنْ بَدَا لَهُ ، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يُصَلِّيَ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى " . أخرجه أحمد أبن خزيمه في صحيحه 7-قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أكثروا الصَّلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة» 8- قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّ من أفضل أيَّامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النَّفخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصَّلاة فيه فإنَّ صلاتكم معروضةٌ عليَّ» [رواه أبو داود 1047 والنَّسائي 1373 وابن ماجه 153 9- قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ، وهو يصلِّي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إيَّاه» [متفقٌ عليه]. ---------------------------------- ثانيا : ضعف حديث " من غسل واغتسل يوم الجمعة وغدا وابتكر ودنا واقترب واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر قيام سنة وصيامها" -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- في الباب عن عدد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أحاديث أكثر ما فيها أن من أحسن غسله كما أمره الله ،وكان غسله كغسله للجنابة ، وتطيب من طيب أهله أو دهنهم ، واستن ، ولبس أحسن ثيابه وصالحها ، ولم يفرق بين اثتين ، ولم يؤذ أحدا ، وصلى ما قدر له ،وخَرَجَ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ، ولم يتخطى الرقاب ، ودنى من الإمام ، وأنصت له ، ولم يتكلم حتى يفرغ ، وصلى معه ، وفي بعض الأحاديث ماليس في الآخر أن ذلك كل جزاءه أنه يُغفَِرُ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى ، وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الَّتِي بَعْدَهَ أو كان ذلك كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ : وَثَلاَثَةُ أَيَّامٍ زِيَادَةٌ ونحو ذلك من الفضل وفي بعضها أن الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما بلا قيد وفي روايات (مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ ) مما يتبين منه شدة نكارة لفظ حديثنا " من غسل واغتسل يوم الجمعة وغدا وابتكر ودنا واقترب واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر قيام سنة وصيامها" وإليكم مقتطفات مما ذكرها أبو الفضل في المسند الجامع فقد روى كل من (رَوْح بن القاسم ، وإسماعيل بن جعفر) عن سُهيل بن أبي صالح عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ (مَنِ اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ ، فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ، ثُمَّ يُصَلِّيَ مَعَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى ، وَفَضْلَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ.) - لفظ إسماعيل بن جعفر : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ أَوْ دُهْنِهِ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى ، وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الَّتِي بَعْدَهَا ) وروى كل من (أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن يحيى ، وأبو كريب ، محمد بن العلاء ، ومسدد ، وهناد ، ويعقوب بن إبراهيم ، وسَلْم بن جنادة) عن أبي معاوية ، عن الأعمش عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ ، فَدَنَا وَأَنْصَتَ وَاسْتَمَعَ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ ، وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ، قَالَ : وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا) وأخرج ابن خزيمة قال : حدَّثنا أحمد بن نصر ، حدَّثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني سليمان بن بلال ، عن صالح بن كيسان ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، أَنَّ أبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فَاغْتَسَلَ الرَّجُلُ ، وَغَسَلَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ تَطَيَّبَ مِنْ أَطْيَبِ طِيبِهِ ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، ثُمَّ اسْتَمَعَ لِلإِمَامِ ، غُفِرَ لَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ) وأخرجه عبد الرَّزَّاق عن ابن جريج ، عن رجل ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هُرَيرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال:(مَنِ اسْتَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ اغْتَسَلَ كَمَا يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، ثُمَّ مَسَّ مِنْ طِيبٍ ، ثُمَّ لَبِسَ ثَوْبَيْهِ ، ثُمَّ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، وَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَقُومَ الإِمَامُ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) وروى كل من (إبراهيم بن سَعْد , ومُحَمد بن سَلَمَة , وإِسْمَاعِيل بن إبراهيم )عن مُحَمد بن إِسْحَاق ، حدَّثنا مُحَمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمِي عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالاَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَاسْتَاكَ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ، فَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ، ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ أَنْ يَرْكَعَ ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِهِ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا) قَالَ : وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ : وَثَلاَثَةُ أَيَّامٍ زِيَادَةٌ ، إِنَّ اللهَ جَعَلَ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا) وروى كل من (يوسف ، وحبيب) عن عَمرو بن شُعيب ، عَن ْأبيه ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (يَحْضُرُ الْجُمًعَةَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ: رَجُلٌ حَضَرَهَا يَلْغُو ، وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو ، فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، إِنْ شَاءَ أعْطَاهُ ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَاتٍ وَسُكُوتٍ ، وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا ، فَهِيَ كَفَارَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا ، وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ) ، وَذَلِكَ بِأنِّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مَنَ جَاءَ بِالْحَسَنَةِِِ ِِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) - وفي رواية: يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ثلاَثَةٌ : رَجُلٌ حَضَرَهَا بِدُعَاءٍ وَصَلاَةٍ ، فَذَلِكَ رَجُلٌ دَعَا رَبَّهُ ، إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِسُكُوتٍ وَإِنْصَاتٍ ، فَذَلِكَ هُوَ حَقُّهَا ، وَرَجُلٌ يَحْضُرُهَا يَلْغُو ، فَذَلِكَ حَظُّهُ مِنْهَا وروى كل من (عبد الغني بن رفاعة ، ومحمد بن سلمة ، والربيع ) عن عبد الله بن وَهب ، عن أُسامة بن زيد الليثي ، عن عَمرو بن شُعيب عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ ، بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ :(مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ ، إِنْ كان لَهَا ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ، وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ ، كَانتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا، وَمَنْ لَغَا، وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ ، كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا) وروى كل من (أحمد ، وابن شَوْكَر) عن يَعْقُوب بن إبراهيم بن سَعْد ، قال : حدَّثنا أَبِي ، عن مُحَمد بن إِسْحَاق ، قال : ( حدَّثني مُحَمد بن إبراهيم التَّيْمِي ، عن عِمْرَان بن أَبِي يَحيى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :(مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ، فَيَرْكَعَُ إِنْ بَدَا لَهُ ، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ ، حَتَّى يُصَلِّيَ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى) وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : (إِنَّ عَبْد اللهِ بْنَ كَعْب بْنِ مَالِكٍ السَّلَمِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. وَزَادَ فِيهِ : ثُمَّ خَرَجَ ، وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ) وروى كل من (فِرَاس ، وابن أَبي لَيلى) عن عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ ، عَنْ نَبِىِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :(إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يَلْغُ ، وَلَمْ يَجْهَلْ ، حَتَّى يَنْصَرِفَ الإِمَامُ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ ، وَفِى الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ ، لاَ يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُؤْمِنٌ ، يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وَالْمَكْتُوبَا تُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ) وروى كل من (سفيان ، ويحيى بن سعيد ، والليث) عن محمد بن عجلان ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَدِيعَةَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :(مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ ، وَلَمْ يَلْغُ ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى) - وفي رواية :(مَنِ اغْتَسَلَ فَأَحْسَنَ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، أَوْ تَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ ، ثُمَّ لَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ، ثُمَّ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَينِ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمْعَتَيْنِ ، وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّام ) وفي رواية :(مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْغُسْلَ ، ثُمَّ لَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ مَسَّ مِنْ دُهْنِ بَيْتِهِ مَا كُتِبَ ، أَوْ مِنْ طِيبِهِ ، ثُمَّ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ قَالَ مُحَمَّدٌ : فَذَكَرْتُ لِعُبَادَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، فَقَالَ : صَدَقَ ، وَزِيَادَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ) - وفي رواية الحُمَيدي ، قال : حدَّثنا سُفْيان ، عن مُحَمد بن عَجْلان عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري أُرَاهُ ، عن أبيه. - رواه ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن عبد الله بن وديعة ، عن سلمان الفارسي ، رضي الله تعالى عنه وروى كل من (مُغيرة ، ومنصور) عن أَبي مَعشَر زياد بن كُليب ، عن إبراهيم النخَعي ، عن علقمة بن قَيس عَن القرثَعِ الضبي ، وَكَانَ مِنَ القُراءِ الأَولينَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ :(قال لِي رَسُولُ الله ،صلى الله عليه وسلم : مَا مِن رَجُل يَتَطَهرُ يَؤمَ الجُمُعَةِ كَمَا أُمِر َ،ثم يَخْرُجُ مِن بَيْتِهِ ، حَتى يأتي اَلْجُمُعَةَ ، وُينصِتُ حَتَّى يَفضِيَ صَلآَتهُ ، إلاَ كَانَ كَفَّارَةَ لِمَا قَبلَهُ مِنَ اَلْجُمُعَةِ ) وروى كل من (حجاج ، وأبو النضر ، وعُبيد الله ، وآدم بن أَبي إياس ، وعبد الله بن المُبارك) عن ابن أَبي ذِئب ، عن سعيد المَقبُري ، عن أبيه عَبْدِ اللهِِ بْنِ وَدِيعَةَ , عَنْ سَلْمَانَ الفارسي , عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم :(لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ , وَيَتَطَهَّرُ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ , وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ , أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ , ثُمَّ يخرج فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ , ثُمَّ يُصَلِّى مَا كَتَبَ لَهُ , ثُمَّ يُنْصِتُ إذا تكلم الإِمَامِ , إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى ) وأخرج أحمد قال : حدَّثنا علي بن إِسْحَاق ، أنبأنا عَبْد الله ، أنبأنا يُونُس ابن يَزِيد ، عن عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيّ ِ ، قَالَ : كَانَ نُبَيْشَةُ الْهُذَلِيُّ يُحَدِّثُ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؛(أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ لاَ يُؤْذِي أَحَدًا ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الإِمَامَ خَرَجَ ، صَلَّى مَا بَدَا لَهُ ، وَإِنْ وَجَدَ الإِمَامَ قَدْ خَرَجَ ، جَلَسَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ، حَتَّى يَقْضِيَ الإِمَامُ جُمُعَتَهُ وَكَلاَمَهُ ، إِنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي جُمُعَتِهِ تِلْكَ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا ، أَنْ تَكُونَ كَفَّارَةً لِلْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا) وأخرج ابن ماجة قال : حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار ، قال : حدَّثنا يَحيى بن حَمْزَة ، قال : حدَّثني عُتْبَة بن أَبِي حَكِيم ، قال : حدَّثني طَلْحَةَ بْنِ نَافِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهَا. قُلْتُ : وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ ؟ قَالَ : غُسْلُ الْجَنَابَةِ ، فَإِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةً ) وأخرج أحمد قال : حدَّثنا عفان ، قال : حدَّثنا حماد بن سلمة ، قال : أَخْبَرنا علي بن زيد ، وصالح المعلم ، وحميد ، ويونس عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :(الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ، مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ). وروى كل من (هارون بن معروف ، وأبو الطاهر ، وهارون بن سعيد) عن عبد الله بن وهب ، قال : حدَّثني أبو صخر ، حميد بن زياد ، أن عمر بن إسحاق ،عَنْ إِسْحَاقَ ، مَوْلَى زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ ، مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ) وروى كل من (عباد ، وعبد الأعلى ) عن هشام بن حسان عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، كَفَّارَاتٌ لَمَا بَيْنَهُنَّ ، مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ) - في رواية عبد الأعلى لم يذكر : (مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ) وروى كل من (زهير ، وإسماعيل ، وعبد العزيز بن أبي حازم) عن العلاء بن عبد الرحمان ، عن عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ يَعْقُوبَ ، مَوْلَى الْحُرَقَةِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ) ومن الصحابة الذين وجدت الحديث روي عنهم بلفظ الحديث هذ الذي- لانكارة فيه- صدي بن عجلان عبد الله بن عمر عبد الرحمن بن صخر سعد بن مالك عبد الله بن عمرو سلمان بن الإسلام عائشة بنت عبد الله جندب بن عبد الله خالد بن زيد أنس بن مالك حاطب بن عمرو عبد الله بن وديعة كعب بن عاصم نبيشة بن عبد الله ومنها ماهو في صحيح مسلم وجميعهم قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ) ونحوه بألفاظ متقاربة جدا وازد بعضهم وزيادة ثلاثة أيام وقال بعضهم ما اجتنبت الكبائر ------------------------------------------------------------------------ حديث " من غسل واغتسل يوم الجمعة وغدا وابتكر ودنا واقترب واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر قيام سنة وصيامها" ضعيف جدا- إن لم يكن موضوع- وذلك لعدة أسباب مجتمعة _والقرائن كثيرا ما تكون أقوى من الدليل الواحد_ السبب الأول هو علة التفرد والشذوذ والنكارة فلا يعقل أبدا أن يروى الجمع الغفير من الصحابة أحاديث (مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَاسْتَاكَ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ، فَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ، ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ أَنْ يَرْكَعَ ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِهِ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ) ، وَذَلِكَ بِأنِّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ (مَنَ جَاءَ بِالْحَسَنَةِِِ ِِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) ثم لايعرج أحد منهم غير واحد على حديث فيه من الفضل ما يعجز اللسان عن وصفه والعمل في الحديثين متقارب والحيث مما يحتاجه كل مسلم السبب الثاني أن الحديث رواه جماعة عن أكذب الرواة في الدنيا مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشامي عن أوس بن أوس ومرة يرويه عن عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عن أوس بن أوس رضي الله عنه فاحتُمل أن يكون هو مصدر الحديث السبب الثالث أن أبا الأشعث وإن كان ثقة في نفسه متقنا ولم يوصف بالتدليس إلا أنه يخشى أن يكون رواه بواسطته –وليس ذلك ببعيد- لاسيما وأنه شامي والكذاب الذي أفترى أربعة آلاف حديثمنها هذا الحديث قطعاشامي أيضا والكلام يشبه كلام الكاذبين كما قال منهم اعلم الناس بالحديث إذا رأيت الأجر العظيم على العمل اليسير فاعلم أنه في العادة أن يكون من كلام الوضاعين–مع علمهم أن الله أكرم الأكرمين – ولهذ السبب لم يخرج البخاري لأبي الأشعث أي حديث قال الذهبي عنه ولم يخرج له البخاري لأنه لا يكاد يصرح باللقاء السسبب الرابع أن أن أبا الأشعث روى الحديث عن أوس ابن أوس بالعنعنة على الصحيح بلا شك فزاد احتمال الواسطة بينهما وإليكم بيان ذلك فقد رواه بالعنعنة جماعة عن يحي بن الحارث عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ورواه أيضا بالعنعنة مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ َ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أبي الأشعث عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ورواه أيضا بالعنعنة عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ أَبِي الأَشْعَث عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ورواه أيضا بالعنعنة ثَوْرٍ ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ورواه أيضا بالعنعنة إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ و رواه أيضا بالعنعنة (الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ الْجُعْفِيُّ و يَزِيدُ بْنُ يُوسُف و عُمَارَةُ بْنُ بِشْرٍ(عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ وخالفهم الوليد فقط فقال سمعت –والوليد ثقة ولكنه كثير الخطأ كما قال الإمام أحمد ورواه أيضا بالعنعنة (محمد بن مصعب وهقل بن زياد) عن الأوزاعي عن حسان بن عطية، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ وتابعماأيضا بالعنعنة ابن المبارك في رواية (حِبَّانُ بْنُ مُوسَى وَيحْيَى بْنُ آدَمَ )و إحدى الروايتين عن إبن أبي شيبة عنه ورواه(مٍُحَمَّد بْنُ حَاتِم و مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِل وُعبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) وابن أبي شيبة في الرواية الأخرى عن ابن المبارك عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ بالتحديث فبان أن رواية التصريح بالسماع شاذة لايجوز الإعتماد عليها مطلقا وأن الصحيح هو أن رواية أبي الأشعث عن أوس ابن أوس إنما هي بالعنعنة فقط ولعله لهذه الأسباب قال الذهبي عن هذا الحديث وله علة مهدرة وقال ابن كثير ومنهم من علله الحديث ثابت قطعا عن أبي الأشعث الشامي وباللفظ المنكرجدا أما عن أوس بن أوس فالقرائن التي ذكرت تدل على أنه ثمت واسطة والأقرب أنه الشامي الكذاب والذي روى عنه جماعة نفس الحديث عن أوس بن أوس لاسيما وأن أبا الأشعث لم يثبت سماعة للحديث من أوس بن أوس منقوووووووووووووووووو ل |
الساعة الآن 09:36 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir