تناقلت وكالات الانباء التصريح الخطير والذي كشف من خلالة الدبلوماسي الإيراني المعارض فرزاد فرهنيكان والمقيم في فرنسا خلال ندوة أقامها مركز الشرق والغرب الإستراتيجي أن الحرس الثوري الإيراني أكمل تجهيز غرف عمليات ضخمة متخصصة في مجال الإنترنت, وتقع تلك الغرف في مدينة أصفهان ويديرها خبراء من الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية.
وقال الدبلوماسي الإيراني المعارض إن وثائق بحوزتهم عن تلك الغرف السرية سيتم الكشف عنها بمؤتمر صحفي سيعقد قريبا في باريس خلال اجتماع للمعارضة الإيرانية. وكشف الدبلوماسي الإيراني أن تلك الغرف السرية تعتمد على القيام بفتح الآلاف من الحسابات الوهمية بمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر -فيسبوك- يوتيوب), وأن الحسابات بأسماء وصور خليجية وتقوم على بث الشائعات والتحريض ونشر أخبار مغلوطة في حرب كبيرة يستخدمها النظام الإيراني ضد دول الخليج والأردن واليمن وبالتعاون مع خلايا من تلك الدول.
وقال الدبلوماسي الإيراني فرهنيكان إن حزب الله الموالي للنظام الإيراني قام خلال الثلاثة أشهر الماضية بتعبئة وتجهيز مئات الشباب للعمل في مواقع متعددة في لبنان ويشرف عليهم مباشرة الحرس الثوري الإيراني ويتلقون التعليمات والتوجيهات عبر شبكة إلكترونية مشفرة من غرف العمليات بأصفهان والمجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية بالعالم, تم استيرادها من روسيا ومنها أجهزة خاصة تقوم على نشر الفيروسات المدمرة على نطاق واسع, ويساعد الحرس الثوري بذلك شركات متخصصة وبتقنية عالمية في مجال الاختراقات والفيروسات. وتوقع الدبلوماسي الإيراني حربا قوية بين النظام الإيراني ودول عربية عبر مايسمى بحرب (الإنترنت) أو الحرب الإلكترونية.
المصدر: أهم الأنباء
أن بث الشائعات عبر الفضاء ليتلقاها الناس على اختلاف أعمارهم وتعليمهم وتدخل عليهم في بيوتهم لها تأثيرها النفسي والفكري على المتلقي ؛ ولذا يجب علينا أن نحصن مجتمعنا ونثقفهم لئلا ينجرفوا وراءها ويكونوا لقمة سائغة وريموت كنترول بيد المعممين بأصفهان .
ولا نستغرب ذلك من أتباع الدجال إذا علمنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[ يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة ]
صحيح مسلم .