رئيس "أسمنت نجران": لا يمكن التنبؤ بأرباح الشركة في الفترة القادمة.. والإخلال بشروط الصكوك جاء نتيجة التباطؤ الاقتصادي
2018-12-12 أرقام
قال "عبد السلام الدريبي" الرئيس التنفيذي لـ"أسمنت نجران"، إنه لا يمكن التنبؤ بأرباح الشركة في الفترة القادمة، مؤكدا أن إدارة الشركة تعمل جاهدة على تعظيم أرباح الشركة وإيجاد الفرص لزيادة الأرباح والمبيعات، وتحسين الأداء خلال الفترة المقبلة.
وقال في تصريحات تلفزيونية: "بدأنا فعليا في تنفيذ كثر من الإجراءات التي ستقلل التكاليف في الفترة القادمة، وبدأ يظهر تأثيرها في نتائج الشركة خلال الربع الثالث 2018، حيث تحسنت مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري، ولدينا فرص سواء في السوق المحلي أو التصدير وخصوصا لليمن، نظرا لموقع الشركة الجغرافي".
وذكر أنه منذ بداية "عاصفة الحزم" عملت الشركة على تكوين مخزون من الكلنكر يبلغ حاليا 2.5 مليون طن، حتى تكون مستعدة لأي طلب مفاجئ، سواء داخل السعودية أو أي طلب من اليمن في حال وقف العمليات العسكرية.
وأوضح أنه تم تصدير 90 ألف طن من الأسمنت حتى الآن إلى اليمن، والشركة مستمرة في التصدير، مشيرا إلى أن هناك عقبات للتصدير، وهذا بسبب وجود منفذ بري وحيد يُستغل لنقل المساعدات.
وأشار إلى أن الإخلال بالشروط فيما يخص الصكوك البالغة قيمتها 400 مليون ريال جاء نتيجة التباطؤ الاقتصادي الذي شهدته المملكة والقطاع خلال الفترة الماضية والذي أدى إلى انخفاض الطلب على الأسمنت، ما أثر على أرباح الشركات، فحققت خسائر خلال 2017.
وقال إن الارتفاع في تكلفة التمويل مبلغ مقبول وبسيط جدا، وإن إجراءات التخفيض التي تعمل عليها الشركة ستغطي هذه التكلفة وأكثر، مبينا أن تكلفة الإقراض السنوية المتوقعة للشركة لعام 2018 ما بين 27 و28 مليون ريال، وأن هذه التكلفة مبنية على أن الشركة لديها قروض كانت في بداية العام الجاري نحو 590 مليون ريال، وستبلغ 550 مليون ريال في نهاية هذا العام.
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، وافقت الجمعية الخاصة لحملة صكوك شركة "اسمنت نجران" خلال اجتماعها هذا الأسبوع على التنازل عن أي حق قد ينشأ بموجب الإقرارات والتعهدات من الأحكام والشروط الخاصة بالصكوك البالغ قيمتها 400 مليون ريال والتي سوف تنتهي في يونيو من عام 2020.
ووفقا للشركة، فإن الأثر المالي المترتب على نتائج الجمعية هو زيادة في تكلفة الإقراض بمبلغ 3 ملايين ريال سنوياً.