من مذكرات زوجات سعوديات
تقول أم راكان :
ذات مره وصّلني زوجي
إلى المدرسة اللي أدرس فيها.
وأنا نازله قلت له : راح أشتاق لك ياحبي.
قال لي : إنزلي إنزلي فكينا.
لاتروح عليك الحصة الأولي تأخرتي (آه من عدم الاحساس )
تقول أم معاذ :
اشتريت لزوجي هديه تلفون.
لأن التلفون اللي يستخدمه قديم.
غلّفته وكتبت شعر وكلام حلو في كرت صغير. عطيته الهدية فتحها بشراسة.
ووجهه فيه علامات استغراب وتعجب.
وأنا مبتسمة.فجأه طلّع التلفون ورمى الكرت من غير مايقراءه
وقال:هذا لي.قلت له:أيوه حبيبي. قال لي بكم شريتيه
قلت : شاريته ب2500 قال وهو معصب صدقيني مايسوي وهذه
أول مره أحد يهديني هديه بهذا المبلغ.لو عطيتني المبلغ كاش كان أحسن كتير .(إنها قمة التحطيم)
تقول أم فيصل :
حبيت أفاجئ زوجي حطيت شموع من عند الباب لين غرفة النوم. وجلست بغرفتي متزينه أنتظره. دخل يعاطس ودعس الشموع برجله. وقام يتأفف ويتألم وكفخني بيده. وقام يصارخ : ياالهبله تبغين تحرقينا.
ودخل الغرفه وقفل الباب عليه ونام بروحه.
وأنا نمت في الصاله.
(إنها صدمة بداية العرس)
تقول أم نايف :
ملّيت من الروتين في حياتي الزوجيه
وذات يوم جلست في الصاله وولّعت شموع ونوّمت الأولاد واتصلحت علشان أهيأ الجو. دخل زوجي وريحته دخان الشيشه.
إستقبلته وقمنا نقطع الكيكه.
يوم بلع وخلص
قال لي:ألحين ليش مجلستنا بالظلام
حشرتنا كأننا في قبر ، بعدين أحد ياخذ كيكه هالكبر ليش هذا الإسراف
روحي قوّمي الأولاد ياكلون معنا.
(الله يغربل الرومانسيه يوم إنها وياك)
تقول أم هاجر :
في يوم من الأيام حبيت أسوي مفاجأة رومانسيه. هيئت نفسي واتجهزت وخلّيت
الإضاءه هاديه وشغلّت الدخان الصناعي وإنتظرته لين مايشّرف.ولمّا دخل وشاف الدنيا شبه مظلمه والدخان حاجب الرؤيه
قام يركض للصاله وجلس يناديني ويناديني وأنا ساكته ماأرد عليه أتغلى عليه وهو يناديني. ما كنت أدري إن مفاجئتي بتروح في خبر كان. الحبيب طار للمطبخ وجاب جك ماء وكبه على وجهي.
يحسب إنه أغمى علي من الدخان الصناعي
يلعن ابو الرومانسيه. ههههههههههههه