1. قال ابن مسعود رضي الله عنه : "من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه علىالقرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله ." 2. قال ابن مسعود رضي الله عنه: "اعتبروا الناس بأخدانهم، المسلم يتبع المسلم، والفاجريتبع الفاجر". 3. "إنما يماشي الرَجل و يصاحب من يحبه و من هو مثله". 4. قال ابن مسعود: "لو أن مؤمناً دخل مسجداً فيه مئة نفس ليس فيهم إلا مؤمن واحد لَجاءحتى يجلس إليه، و لو أن منافقاً دخل مسجداً فيه مائة نفس ليس فيهم إلا منافق واحد لجاءحتى يجلس إليه". 5. خرج ابن مسعود على إخوانه فقال : "أنتم جلاء حزني" 6. قال ابن مسعود( ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلى ولم يزد فيهعملي). 7. قال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه.(ابن كثير 1/50) 8. قال ابن مسعود: كل آية في كتاب الله خيرٌ مما في السماء والأرض" (ابن كثير 1/97) 9. قال ابن مسعود: من أراد العلم فلْيَتَبوَّأْ من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين (المرجع السابق) 10. قال ابن مسعود وغيره من السلف: إذا سمعت الله تعالى يقول في القرآن { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } فأوعها سمعك فإنه خير ما يأمر به أو شر ينهى عنه.(ابن كثير1/200) 11. قال ابن مسعود: والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته أن يُحِلَّ حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.(ابن كثير 1/403) 12. قال ابن مسعود: أكبر الكبائر الإشراك بالله والإياس (2) من رَوْح الله، والقُنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله. ابن كثير (2/279) 13. قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : "إن الناس قد أحسنوا القول فمن وافق قولهفعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن لا يوافق قوله فعله فذاك الذي يوبخ نفسه". 14. وقال: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا من عمل الآخرة". 15. وقال: "ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له". 16. قال عبد الله: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها" رواه الإمامأحمد. 17. قال: "كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل، جددالقلوب، خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض". 18. قال: "إنللقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وإدبارا فاغتنموها عند شهوتها واقبالها ودعوهاعند فترتها وإدبارها". 19. قال عبد الله: "ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلمالخشية". 20. قال عبد الله: "لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا". 21. قال عبدالله: "ما منكم إلا ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها". 22. أتاه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن علمني كلمات جوامع نوافع فقال له عبد الله: "لاتشرك به شيئا، وزل مع القرآن حيث زال، ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيدابغيضا، ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان حبيبا قريبا". 23. قال أيضًا: "الحق ثقيلمريء، والباطل خفيف وبيء، ورب شهوة تورث حزنا طويلا". 24. قال عبد الله بن مسعود: "والله الذي لا إله إلا هو، ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان". 25. قال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن بهلاكها".
26. قال عبد الله: "من استطاعمنكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا تأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلبالرجل مع كنزه". 27. قال "ليسعك بيتك، واكفف لسانك، وابك على خطيئتك". 28. قال: "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له أد أمانتك! فيقول من أين يا ربقد ذهبت الدنيا؟! فتمثل على هيئتها يوم أخذها (أي الأمانة) في قعر جهنم فينزلفيأخذها فيضعها على عاتقه فيصعد بها حتى إذا ظن أنه خارج بها هوت وهوى في إثرها أبدالآبدين". 29. قال: "لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتملابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة". 30. قال عبد الله: "لا تكونن إمعة، قالوا وما الإمعة؟ قال: يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإنضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر".
قال تعالى {وَسِيقَ
الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا
جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ
عَلَيْكُمْ} والخزنة جمع خازن: ومثل حفظة وحافظ وهو المؤتمن على الشيء الذي
قد استحفظه.
وروى مسلم في صحيحه من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت
عن أنس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آتي باب
الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول: الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بلى أمرت
أن لا أفتح لأحد قبلك" وقد تقدم حديث أبي هريرة المتفق عليه: "من أنفق
زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب أي فُلُ هلُمَّ" قال: أبو
بكر يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك الذي لا توى عليه فقال النبي صلى
الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجو أن تكون منهم" وفي لفظ: هل
تدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال: "نعم أرجو أن تكون منهم".
لما سمعت
همته الصديق إلى تكميل مراتب الإيمان وطمعت نفسه أن يدعي من تلك الأبواب
كلها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يحصل ذلك لأحد من الناس ليسعى
في العمل الذي ينال به ذلك فخبره بحصوله وبشره بأنه من أهله وكأنه قال: هل
تكمل لأحد هذه المراتب فيدعي يوم القيامة من أبوابها كلها فلله ما أعلى هذه
الهمة وأكبر هذه النفس قد سمى الله سبحانه وتعالى كبير هذه الخزنة رضوان
وهو اسم مشتق من الرضا وسمى خازن النار مالكا وهو اسم مشتق من الملك وهو
القوة والشدة حيث تصرفت حروفه
***************
قال ابن القيم رحمه الله
: 1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
. 2 - من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .
3 - خراب القلب من الأمن والغفلة
. 4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .
المرجع / كتاب الفوائد
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
“إذا أشرق القلب بنور الطاعة،
أقبلت سحائب وفود الخيرات إليه من كل ناحية.
فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة.
…
...…وإذا أظلم القلب بظلمة المعصيه، أقبلت سحائب البلاء والشر إليه من كل ناحيه،
فينتقل صاحبه من معصية إلى معصية،
فيصبح كالأعمى الذي يتخبّط في حنادس الظلام
قال ابن القيم -رحمه الله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس:9-10. والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" .
* قال سفيان الثوري – رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء".
* قال الله تعالى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) الأنعام: من الآية83. قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: "رفع الدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان".