هنا لعنهم الله يكاتبون معاويه رضي الله عنه لتسليمه
الحسن قبل أن يتنازل عن الخلافة ويصلح بين المسلمين
يقول الشيعي أمير محمد كاظم القزويني : " فان التاريخ
الصحيح يثبت لنا بأن الذين كانوا مع الامام الحسن (ع)
وان كانوا كثيرين الا أنهم كانوا خائنين وغادرين ، فلم تغنه
كثرتهم في قتال عدوه ، ولقد بلغت الخيانة والغدر بهم الى
درجة انهم كتبوا الى معاوية : " ان شئت تسليم الحسن
سلمناه لك " وسل أحدهم معوله وطعن به الامام الحسن (ع)
في فخذه حتى وصلت الطعنة الى العظم ، وخاطبه بخطاب
لايستسيغ اللسان ذكره لولا أنهم (ع) : " لقد أشركت ياحسن
كما أشرك أبوك من قبل " لذا فانه (ع) لما أحس منهم الغدر
والخيانة ، وعلى أهل بيته (ع) من الفناء ، من غير فائدة
تعود اليهم ولا الى الاسلام والمسلمين " محاورة عقائدية
ص122ـ123
وهنا لعنهم الله محاولاتهم لإغتيال الحسن
وقتله رضي الله عنه
نقل الشيعي ادريس الحسيني غدر أسلافه فيقول
تعرض الامام الحسن عليه السلام الى عمليات اغتيال
من عناصر جيشه ، فجاءه مرة واحد من بني أسد الجراح
بن سنان وأخذ بلجام بغلته وطعن الامام في فخذه فعتنقه
الامام وخرا الى الأرض حتى انبرى له عبد الله بن حنظل
الطائي فأخذ منه المعول وطعنه به ، وطعن مرة أخرى في
أثناء الصلاة " لقد شيعني الحسين ص279
وهنا شر البلية ما يضحك خيانتهم وغدرهم لعنهم الله
للحسين رضي الله عنه عندما قدِم لهم في العراق
قال الشيعي علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسيني
قال الراوي : وسار الحسين عليه السلام حتى صار على
مرحلتين من الكوفة ، فاذا بالحر ابن يزيد في ألف فارس
فقال له الحسين عليه السلام: ألنا أم علينا؟ فقال: بل عليك
يأبا عبد الله فقال: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ثم
تردد الكلام بينهما حتى قال له الحسين عليه السلام : فان
كنتم على خلاف ما أتتني به كتبكم ، وقدمت به على رسلكم
فاني أرجع الى الموضع الذي أتيت منه . فمنعه الحر وأصحابه
من ذلك، وقال: بل خذ يابن رسول الله طرقاً لايدخلك الكوفة
ولا يوصلك الى المدينة، لاعتذر أنا لابن زياد بأنك خالفتني في
الطريق ، فتياسر الحسين عليه السلام حتى وصل الى عذيب
الهجانات"اللهوف لابن طاوس ص47 المجالس الفاخرة ص87
وهنا إعترافهم بأنهم قتلت الحسين رضي الله عنه
وأنهم الجيش الذي خرج لقتل الحسين مع إبن
المجوسية بن زياد
قال الشيعي كاظم الإحسائي النجفي: إن الجيش الذي خرج
لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من
أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا
باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من
أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى" عاشوراء ص 89
وهنا رد (أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما
زوجة عمر رضي الله عنه ) عليهم
"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه
وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه فتبا
لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم
حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي
صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات
بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم
اللهوف ص 91 نفس المهموم 363 مقتل الحسين للمقرم
ص 316، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى
عياد ص86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص261
أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا
فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا
وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة…" مع الحسين في
نهضته ص 295 وما بعدها
وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة
صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا
وبينكم الله يوم فصل القضاء" نقلها عباس القمي في نفس
المهموم ص 365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في
تظلم الزهراء ص 264
وبالأخير يطلعلك في عاشورا اليوم الذي صامه نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم لنجاة موسى وقومه من
فرعون شيعي غبي يدّعي حب آل البيت كذباً ونفاقاً
ويديه ويدي أسلافه ملطخه بالغدر والخيانة ودماء آل البيت ويقول أن يوم عاشورا خاص بقتلهم للحسين
خاط في نصف جبهته ( يا لثارات الحسين )
مع نفسك يا الشيعي الرافضي والله
مع نفسك ثأرها ههههههههههههههه
....
..
.