الواحد منا إذا أراد أن يسلك طريق الحلال يجد صعوبة !؟ و هذه الصعوبة تكمن أن بناتنا نجدهن قد كثرن في البيوت ، و لا يجدن ناصحا لهن ، ففي السابق كان الأب له الكلمة في موضوع زواج بناته ، فيزوج من يراه مناسبا دون أخذ موافقة البنت ، و أنا لا أويد هذا ، لكن بالنقيض نجد الآباء الآن ليس لهم دور في ذلك ، و ابنته المسكينة تنتظر فارس أحلامها و مواصفاته : تركي الجنسية كي يتقدم لخطبتها . و المشكلة إن تزوج الرجل السعودي من أجنبية من سورية أو مغربية أو مصرية ،، وغيرها بدأن يقلن أنتم ما فيكم خير لبنت البلد ؟! طيب أنت يا بنت البلد ما ترضين بالتعدد ! ماذا أصنع ؟!