أتصور بأنّ لهذا الاختلال المعرفي أسبابًا متداخلة؛ منها:
١- اعتماد الأدب الغربي الحديث على فن الرواية؛ لانقطاعه عن التراث من جهة وغلوه بالجديد من أخرى، وهو الأمر الذي قلده فيه التيار العلماني العربي، والذي كان على علاقة متوترة مع التراث والتاريخ الإسلامي.
٢- سهولة هذا النوع من الأدب الهيّن؛ ولذا فقد دخل معتركه شباب وشابات في المرحلة الثانوية!
٣- سهولة تسويقه تجاريًا وكثرة جماهيره؛ خاصةً أنه أدب لا يشترط الكثير من أهله!
قلت: الكثير يسأل لماذا كتابتي ضعيفة وأنا قد قرأت أربعين رواية؟
أجيبه: لأنك قرأت أربعين رواية!