واعتقلت فصائل سورية مسلحة في ريف حلب الشمالي الطبيب حمود السايح قبل 4 شهور، بعد أن حرك قائد القوات التركية في مدينة الباب دعوى قضائية تتهمه بـ"تحقير رئيس دولة أجنبية"، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويسيطر الجيش التركي على مناطق واسعة في الشمال السوري الذي اجتاحه مطلع العام الجاري في عملية عسكرية أثارت غضبا دوليا، وكانت تهدف إلى الحد من قدرات فصائل كردية مسلحة حظيت بدعم دولي في حربها على تنظيم داعش الإرهابي.
ويأتي الحكم بحق الطبيب السوري وسط انتقادات دولية متزايدة لحالة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في تركيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحكم الصادر على الطبيب السوري أثار موجة من الغضب في مدينة الباب، التي تعاني من تجاوزات الجنود الأتراك.
وحسب آخر الإحصائيات الدولية فهناك 150 صحفيا وعاملا في مجال الصحافة ما زالوا يقبعون في السجون التركية منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.
في مطلع العام الجاري، حصد أردوغان المركز الأول في فئة زعماء العالم الذين لا يتحملون الانتقاد، ومنحته لجنة حماية الصحفيين في مدينة نيويورك الأمريكية جائزتين في فئتين من بين 5 فئات لانتهاكات حرية الصحافة.
وأرجعت اللجنة الأمريكية أسباب منحه الجائزة إلى الاستهداف المستمر من السلطات التركية الصحفيين والقنوات والمواقع الإخبارية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في قضايا إهانة أردوغان.