الآن أصبح لدينا رؤية و رغبة قوية من القيادة العليا في البلد لتنويع مصادر الدخل و النهوض بالشركات و محاولة تحفيز أبناء الوطن للدخول في شتى المجالات و فتح الباب بشكل أكبر للأجيال الشابة.
للأسف تجد الكثير من الشركات سواء المطروحة في سوق الأسهم أو غيرها من الشركات الكبيرة و المتوسطة إلى الصغيرة و الله مهي دارية وين الله حاطها ما أقول ماشية بالبركة إلا ماشية بالكذب و الخداع و التواري خلف الأكاذيب.
مجالس الادارات و التنفيذيين يتقلبون في النعم و الشركة تغرق . لا ينظر إلا لما يدخل في جيبه لا يوجد أي انتماء لا لشركة و لا لشيء مع الأسف.
عقول متحجرة لا تفهم شيء في ادارة الأعمال من الأصل و ليسوا سوى نتاج طفرات مرت بها البلد .
لا يعرف شيء عن ادارة المخاطر و لا شيء صفر على الشمال
لا يستطيعون تقديم شيء كل ما يحسنون عمله الشفط من الشركة و بالنظام و المساهم أو المواطن لا يهش و لا ينش و أفضل ما يحسنه أن يلطم و يندب على حظه اللي أوقعه مع شلة اللصوص
ماذا تتوقعون من شركات قرارها بيد من لا يأبه بشيء للأسف هذا واقع
لا دعم حقيقي للوطن و لا لأبنائه
توظيف الفاشلين من أبناء العم و القرابة و اقصاء لكل ناجح و مثابر هذا إن كان محظوظا ليحصل على فرصة
المصلحة الشخصية تطغى و تطغى و تطغى و بأبشع و أوضح الصور
تجار و شركات تعودت على أن تعيش على (قفا) الدولة و على الدعم المتواصل
في الرخاء مسروقة منهوبة ماذا تنتظر منها في الشدة
توظيف أجانب فاشلين منبوذين في بلدانهم برواتب خرافية فلكية لا يحلم بها أحد و لا يقدمون شيء إلا الفشل و الفشل
أين الشركات من الرؤية مجرد شعار يعلق و لا نرى أي مبادرات حقيقية فعلية تمس المجتمع
التاجر العنيد هو الفاشل لانه لا يدرك أنه في طريق السقوط إلا بعدما يهوي على أم رأسه
شبابنا ضاعوا و نحن نخطط و نفشل بسبب هؤلاء المجهزين لكل خازوق بحجج واهية كان التعليم في زمن ما ثم الخبرة ثم التنوع ثم التكلفة ثم ثم ثم لا يريدون أن يقدموا شيء
الشركات و المؤسسات محتلة فعليا من قبل ملايين الأجانب يكدحون و يتعبون لارضاء ذلك الفاشل المتسلط رب العمل السعودي ابن جلدتنا
البلا فينا والله لا تقول لي الدولة و الانظمة حنا سبب البلا الكل ساكت و لا قادر يسوي أي شيء هؤلاء دمروا البلد و بيئة العمل ... قطاع خاص لا يوجد عندك كلهم مثل البقالة اللي جنب بيتك مع اختلاف حجم البقالة.
يجب نفض مجالس الادارات نفض و محاسبتهم و متابعتهم متابعة دقيقة فهؤلاء فيهم من يستحق و هم قلة و الكثير فاشل لا قيمة له ان جيتني حياك وان رحت عادي حدك تشرب معه فنجال قهوة ما عنده سالفة.