لم يتوقف الإخوان عن اتهام حكام المسلمين بمخالفة الإسلام ، بل وتكفيرهم واهدار دمهم ، وتذكرون مفتيهم حين قال وبكل جرأة " القذافي دمه في عُنقي " وكثيراً ما يُرددون قول الله عزوجل " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الكافرون " ولمّا وصلوا للحكم فبلوا بحكم الديموقراطية وتطبيق العلمانية ، كل ذلك ليُحققوا أهدافهم السياسية ، أما الدين فهو السلم الذي يصعدون عليه ....