عرضت وزارة الخارجية الأمريكية قائمة بقادة إرهابيين من إيران وحزب الله تورطوا في تفجيرات الأرجنتين عام 1994 ، وتعهدت بجلبهم للعدالة، ونشر فريق التواصل الأمريكي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عبر حسابه في "" صورا للمتورطين في الهجوم الانتحاري ومن ضمنهم علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي وأحد قادة النظام الإيراني.
وذكَّرت التغريدة بالحادثة الإرهابية في مثل هذا اليوم وقبل أربعة وعشرين عاما، أقدم عناصر من حزب الله اللبناني، بتخطيط وأوامر من النظام الإيراني على تفجير المركز اليهودي في عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، وقد نجم عن الاعتداء مقتل 85 شخصاً وجرح المئات لقد حان وقت جلب المتآمرين للعدالة.
وكانت الأرجنتين قد فجرت مفاجأة حين طلبت من السلطات الروسية اعتقال مستشار مرشد الثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي أثناء زيارته إلى موسكو الأسبوع الماضي وتسليمه لها بسبب تورطه في تفجير المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس.
وتقدم المحقق القضائي الأرجنتيني رودولف كونيكوب كورال بطلب للسلطات الروسية يناشدها فيه اعتقال وتسليم مستشار مرشد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي، الذي تتهمه سلطات هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بالتورط في الهجوم الذي استهدف المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس عام 1994 حسبما ذكرت صحيفة كلارين الأرجنتينية.
وأعادت الصحيفة التذكير بأن علي أكبر ولايتي شغل في عام 1994، منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية، وكان وفقا للعدالة الأرجنتينية واحداً من المنظرين للهجوم.
ونظراً لعدم وجود مذكرة دولية لاعتقال مستشار المرشد الإيراني يمكن للسلطات القضائية والسياسية في بوينس آيرس أن تطلب من البلد الذي يتواجد فيه في أي لحظة اعتقاله وتسليمه.
ونشرت الصحيفة صورة للطلب الأرجنتيني بتوقيف وتسليم ولايتي في أقرب فرصة ممكنة.
وينسب المحقق العدلي في الأرجنتين لولايتي تهمة ارتكاب جريمة قتل جماعية على أساس الكراهية العنصرية أو الدينية التي تشكل خطرا على المجتمع.
وفِي 18 يوليو 1994 قام انتحاري بتفجير عبوة ناسفة في مبنى المركز الثقافي اليهودي الأرجنتيني. وأسفر هذا الانفجار عن مقتل 85 شخصاً وجرح أكثر من 200 آخرين. وفي أكتوبر 1995 أعلن رئيس الاستخبارات الأرجنتينية هوجو أنسيوريجي أن منظم العمل الإرهابي هو حزب الله اللبناني، ووفقاً لاستخبارات الأرجنتينية فإن إيران تورطت أيضاً في تدبير وتنفيذ هذا التفجير.