غدا في حياة كثير من المعلمات هو يوم غير طبيعي فهو في بداية الامر حلم تحقق بوظيفة طالما انتظرتها في ظل الظروف المعيشية التي تعيشها كثير من الاسر بسبب غلاء المعيشة في الوقت الحالي ثم انه امر مقلق لها لانها ستواجه الطالبات بعد مدة طويلة من التخرج وفي ظل تغيير المناهج الذي حصل في الفترة الماضية
ايضا هي قلقة من طريق ستسلكة الى مدرستها يبعد مئات الكيلومترات عن مقر سكنها وهي التي تسمع بحوادث المعلمات في السنوات الماضيات اللهم سلم سلم
ثم انها تفكر كثيرا في امر زوجها واولادها حيث ان اغلب المعلمات يذهبن قبل استيقاظ الاولاد من يوقظهم من يعد لهم طعام الافطار من
يجهز لهم ادوات المدرسة من يمشط لهم من يلبسهم من يستقبلهم عند عودتهم
غدا عند كثير من الرجال سيعرف قيمة الزوجة ونسال الله ان لايحدث تفكك للاسر بسبب هذة المشاكل
والله وحدة اسال ان يسهل امرهم ودربهم وان يعيدهم الى منازلهم سالمين غانمين والله الموفق