ذكر المتحدث باسم المنظمة الدولية للطيران المدني الثلاثاء أن الإمارات والبحرين وافقتا على فتح ممرات جوية للطائرات القطرية التي تسبب الحصار الذي فرضته عليها دول خليجية أخرى ومصر بسبب الأزمة الدبلوماسية بينهم في تعطيل حركة الملاحة الجوية، حيث أصبحت الطائرات مجبرة على قطع مسافات أطول. وأشار المتحدث بأن إجراءات إدارة حركة الطيران في المنطقة قد تشهد المزيد من التعديلات.
قالت المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" الثلاثاء أن البحرين والإمارات وافقتا على فتح ممرات جوية لطائرات الخطوط القطرية وسط العقوبات المفروضة على الدوحة من الدول المجاورة.
وقال المتحدث باسم المنظمة أنطوني فيلبين إن المنظمة عملت مع "مختلف دول الشرق الأوسط لضمان الدخول العادل للطائرات المسجلة في قطر إلى الأجواء" منذ إعلان فرض العقوبات على الدوحة في الخامس من حزيران/يونيو.
وصرح لوكالة أنه "تم التأكيد على توفر عدد من الخطوط الجوية الحالية كما تم فتح عدد من الممرات المؤقتة أو الطارئة" بما في ذلك عبر أجواء البحرين والإمارات.
وتواجه قطر أسوأ أزمة دبلوماسية منذ عقود. وتقود السعودية حصارا تشارك فيه البحرين والإمارات ومصر، يشمل تعليق جميع العلاقات مع الدوحة بعد اتهامها بدعم جماعات إسلامية متشددة والتقارب مع إيران.
وتشمل تلك العقوبات حظر استخدام قطر لموانئ وأجواء تلك الدول.
وتسببت القيود على الحركة الجوية في معاناة سكان قطر البالغ عددهم 2,4 مليون، 90 في المئة منهم الأجانب، حيث أصبحت الطائرات مجبرة على قطع مسافات أطول.
وقال فيلبين إن "منظمة الآيكاو والدول ذات العلاقة تراقب بشكل مستمر الخطوط الجوية المناسبة وإجراءات إدارة حركة الطيران، التي ربما تخضع لمزيد من التعديلات في حال الضرورة بالاتفاق المشترك