قررت رئاسة إقليم كردستان - العراق تنظيم في وقت سابق استفتاء حول الاستقلال في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل ويلقى هذا الاستفتاء المزمع معارضة اقليمية من العراق وتركيا وايران وأيضا عبرت بعض الدول العالمية من مخاوفها حول هذا الاستفتاء كألمانيا والولايات المتحدة وروسيا.
وأكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أنه "أخبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن إجراء الاستفتاء هو حق شرعي لشعب إقليم كردستان . وأضاف أنه قال له: "نريد التفاوض حول هذه المسألة معكم وبكل سلام بعد إعلان نتائج الاستفتاء" مشيراً إلى "أن إجراء الاستفتاء هو لإعلان الاستقلال
ويتمتع إقليم كردستان المكون من ثلاث محافظات هي أربيل والسليمانية ودهوك بحكم ذاتي منذ العام 1991. ويبلغ عدد سكانه حوالي 4.6 ملايين نسمة
من وجهة نظري أن الأكراد سينجحون في الاستفتاء لكن دون ذلك عراقيل ومشاكل عديدة وهي معرضة الدول الاقليمية وأهمها تركيا وايران والعراق ويقول الأكراد في محاولة تهدئة لتركيا أن التصويت المتوقع بنعم في الاستفتاء على استقلال الأكراد سيعزز موقف إقليم كردستان العراق في المفاوضات مع بغداد لكنه لن يؤدي إلى انفصال عن العراق بشكل تلقائي.
25 سبتمبر يوم مهم ولنر هل ينجح الأكراد في تشكيل ورقة ضغط تحظى بتأييد دولي كون الولايات المتحدة تقف في المنتصف مع الطرفين حيث عبرت عن خشيتها أن يؤدي الاستفتاء إلى صرف الانتباه عن «أولويات أكثر إلحاحا» مثل هزيمة تنظيم داعش لكنها في المقابل أكدت تقديرها لـ«التطلعات المشروعة» لمواطني كردستان العراق كما دعمها لـ«عراق موحد يقوم على النظام الاتحادي وينعم بالاستقرار والديمقراطية».