كشف تقرير لإذاعة صوت هولندا عن انتشار ظاهرة الزواج من لاجئات سوريات قاصرات نزحن بسبب الاضطرابات التي تجتاح سوريا، بحجة أن أهلهن يردن الستر لهن بأي ثمن.
وأوضح التقرير الذي أعدته الزميلة عبير صراص أن القائمين على صفحة "سوريات مع الثورة"
سئموا من طلبات الزواج التي تردهم من "شباب عرب يريدون الزواج من لاجئة سورية لسترها،
مما دفع بمدير الصفحة "طارق الجزائري" إلى الطلب من قراءه قائلا:
"أرجو من الجميع عدم ارسال هذه الرسائل لأنه الوقت مو وقت زواج عنا بسوريا في حرب"،
فيما نشرت صحيفة الدستور الأردنية تحت عنوان "أردنيون يستغلون الاحداث ويتزوجون من لاجئات سوريات":
"تجلس هنا وهناك، فلا تسمع حديثا هذه الايام إلا عن الزوجة السورية التي يمكن الزواج منها بمائة دينار (خمسمائة ريال سعودي)،
أو مائتي دينار (ألف ريال سعودي) وماعليك إلا أن تذهب إلى المفرق أوعمان أوالرمثا أوإربد أوالكرك، لتختار حورية من حوريات الشام،
لأن أهالي هؤلاء يريدون سترة بناتهم، ويقبلون بزيجات عاجلة، دون شروط، مجرد مهر عادي، وزواج سريع، لأن الأب المكلوم يريد ستر ابنته بأي زواج، حتى لو تقدم لها الاعور الدجال".
تقرير آخر أشار إلى تزايد عدد الطلبات التي تقدم بها سعوديون للسفارة السعودية في الأردن للموافقة على طلبات الزواج ما بين سعوديين وسوريات مقيمات في الأردن.