أشتهرت إحدى النساء بجمالها الفائق وحسنها الفريد إلى درجة كبيره .. فيسر الله لها أن تتزوج من أحد الرجال الذين تسابقوا لخطبتها والزواج منها ..
وكان ذلك الرجل الذي حضي بها ، رجل دميم الخلقه ، قبيح المنظر .. لكنه كان رجلاً يتسم بالصلاح والطيبه والكرم والشهامه ..
جاءت إليها إحدى صديقتها ذات يوم وأثناء الحديث سألتها : أنتِ إمرأة حباكِ الله بجمالٍ وحسنٍ فائق فكيف قبلتِ بزوجكِ رغم قبحه ..؟
فقالت : إنه قدري الذي كتبه الله لي .. فإما أنني قد أذنبت وهو كان عقابي في الدنيا ، ولذلك سأصبر .. وإما أن الله كان يحبه لحسن عمله ، وأنا جزاءه وثوابه من الله ، ولذلك سأشكر ..
قصة رويت لي كلاماً وكتبتها لكم حروفاً .. قرار حكيم ،،،