قطر كانت تتبنا وترعي مشروع تدميري اهدافه هو ضرب العالم العربي وتشكيل جبهة جديدة من خلال استضافة قيادات لجماعات ارهابية علي ارضيها تستر تحت مسمي جماعات اسلامية ل احياء الخلافة الاسلامية كما يزعمون وهو في الحقيقه ليس الااا لمشروع احياءالامجادالعثمانية علي الاراضي العربية وطمس الهوية العربية الاسلامية الصحيحة وهذا ماترحب به ايران .
تركيا
قطر بالنسبة لتركيا كانت اخر جحور تواجد القيادات اللتي تدعم مشروعها التوسعي العثماني وكانو من خلالها بصرخون ويشتمون ويخططون ضد دول الخليج لذا نشاهد الاستمامته التركية بالدفاع عن قطر علي جميع الاصعده سواء اعلاميا وعسكريا . وهذا الذي دفع بتركيا للضهور علي الازمة بشكل علني عندما ارسلت قوات عسكرية الي قطر لحماية ودعم مشروعها التوسعي المزعوم علي الاراضي العربية . والجميع يعلم تاريخ تركيا الاسود للعرب والنظرة الدونية اللتي ينظر بها الاتراك للعرب لن نذهب بذلك الي الماضي البعيد وانما الي الحاضر عندما باعت تركيا حلب للروس والاتفاق الروسي التركي الغير معلن المبني علي تسليم تركيا علي شمال حلب حتي يمنع الاكراد من اقامة دوله خاصه بهم . مقابل تنازل اردوغان لريف حلب الشرقي لروسيا . وبعد هذا الاتفاق قامت روسيا بادخال مليشييات ايران الي ريف حلب الشرقي اللتي ابادها المجوس الفرس وهي اللتي كانت صامدة ..لذا من كان يتوقع ان اردوغان كان مناصر للسوريين والعرب قد اصيب بخيبت امل باستثناء العملاء المئجورين بدعم مادي من قبل قطر بدعم اردوغان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال عقول البسطاء لدعم ونفي كل مايثار حول اردوغان وجعلو منه ملاك لايخطي .. اردوغان الذي كشر عن انيابه في قطر وسوريا واصبح اللعب علي المكشوف ببناء قواعد عسكرية وجيوش علي اراضي عربية .
ايران
ايران تدخلت بالدفاع عن قطر بعد قامت السعودية بقطع يدها الممتده لليمن وتبدد احلامها بان صنعاء العاصمة العربية الرابعد اللتي تدين لطهران بالولاء.
الان بعد ان كشفت الاقنعه واصبح اللعب علي المكشوف نستشف ان الدوحة ومن خلال نظامها الحاكم الحالي ليست سوي دويلة قد سخرت اموالها واعلامها لمشروع تدميري كبير لااعادة الامجاد العثمانية بالثروات النفطيه الخليجيه .
اعادة قطر الي الصف العربي والخليجي قد تقطعت به جميع السبل ولايمكن عودة الدوحة مرة اخري الي الصف العربي الا بازالة نظامها الحالي .