للصدقة فعل كفعل السحر إلا أنه حق ولا يخضع لأي قانون من قوانين الأرض بل يعبث بها ويحطم كل معادلاتها هذا كتوطئة ومدخل للموضوع والرسول عليه صلوات وسلام من ربه قد قال إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ولعل لكل منا قصة وموقف مر عليه ومن ضمن ما مر علي وعجبت له أنني تصدقت ذات مرة بعشرة ريالات وأنا من أستحق الصدقة حينها وايم الله وبعدها بدقائق والله ذهبت إلى البيت وقيل لي أن فلانا قد أحضر لك مائة ريال وصدق سبحانه من جاء الحسنة فله عشر أمثالها ومرة تصدقت وكنت أسوق سيارتي المتهالكة التي أكل الدهر عليها وشرب فخرجت من حادث عجيب وأنا في الدوار والله العظيم ليس له تفسير إلا تلك الصدقة فعليكم بها وستجدون ثمرتها وربما عاجلا والله أصدق من وعد،،ولا شك أن القصص والنوادر في هذا الباب كثيرة لكن نريد أن نسمعها منكم أيها الأحبة هل مر عليكم مثل هذا ووجدتم ثمار ما أعطيتم ولعل فيها تحفيزا وبذلا لمن أعطى وتذكيرا بمن نسي وأوصدت في طريقه كثير من الأبواب