*حتى لا ننسى*
*( تركيا فوق الجميع )!*
لن ننس ما فعله الأتراك من خيانتهم للعهد بعد أن سلم الإمام عبدالله بن سعود نفسه ورفاقه لهم على أن لا يهدموا الدرعية وأن لا يتعرضوا لأهلها، ثم خانوا العهد وعاثوا في الأرض فسادا وقتلوا وشردوا وهدموا الدرعية وذهبوا بالإمام عبدالله ورفاقه إلى القاهرة ومن ثم إلى تركيا.
يقول الكولونيل روتير في كتابه (رحلة من تفليس إلى استانبول):
*( قوله لقد رأيت بأم عينى إعدام عبد الله بن سعود رئيس الوهابيين* الذي قتلوه في ساحة ايا صوفيا مقابل قصر حدائق السراى وأن الترك وضعو رأسه بعد قطعه في فوهة مدفع ورموها وأما جسده فعلقوه على عامود وبسطوا عليه قطعة قماش كتب عليها
*تـركيـا فـوق الجـمـيـع*
وثبتوه بخنجر )
وقد أعدم رفاقه في نفس اليوم في أماكن متفرقه من استانبول في شهر نوفمبر 1818م الموافق 1234هـ .
قال العلامة صالح الفوزان حفظه في الاجابات الفاصلة على الشبهات الحاصلة ص ٣٤
( الدولة العثمانية عندهم خرافات وعندهم أضرحة وعندهم تصوف وبدع فخشوا أن دعوة الشيخ تصلهم في بلادهم فلذلك حاربوا الدولة السعودية ) .
*لذا يجب علينا كمسلمين أن نعتز بعقيدتنا الصحيحة وبدولتنا القائمة على التوحيد والسنة منذ تأسيسها وأن لا تموت فينا الحميَّة للعقيدة الاسلامية بدلاً من التطبيل للأتراك متناسين أحداث الماضي القريب بقتل أهل التوحيد ودعاته !!