عاش سلمان الحزم عاش سلمان العزم الذي انهى 20 سنة من الخيانات القطرية والتي ظهر جزء ضئيلا منها من خلال التسجيلات السرية المسربة وكيف أن رؤوس ذلك النظام المصاب بجنون العظمة كان يتباهى بتقديم خدمات العمالة للمخابرات الغربية!
الآن تيقنا أن المكينة الإعلامية القطرية المتمثلة بقناة الجزيرة كانت تحمل وجهين، وجه ظاهري يتشدق بتبني قضايا الدفاع عن المظالم وحقوق الانسان ونصرة القضايا الإسلامية! ووجه آخر خفي يقدم العمالة الخبيثة!
كم دغدغت المكينة الإعلامية القطرية مشاعر ملايين ممن غرر بهم بما سمى بالربيع العربي! ثم انفضحت انها كانت تتآمر بالخفية على دول الخليج وعلى رأسها السعودية!
كيف نفسر أن الدولة الصغيرة قطر تكون لها علاقات وعمليات مخابراتية مع دول وكيانات متناقضة، فقطر لها علاقات وثيقة مع كل من ايران وإسرائيل وحماس وامريكا والقاعدة وطالبان في آنِ واحد!! اليس هذا امر مريب بحد ذاته!
كلنا يذكر كيف كانت المكينة الإعلامية القطرية تجري المقابلات التلفزيونية مع قادة تلك الجماعات الإرهابية فتختفي زعامات وتظهر زعامات حتى آل الوضع لقيام نسخ معدلة من تلك الجماعات الإرهابية بفتح مكاتب لها في قطر بالقرب من قاعدة العديد وتلقي الدعم المالي السخي منها واجراء المقابلات التلفزيونية مع قادتها الذين يظهرون بكل اريحية بصورهم الشخصية الحقيقية!