،** هذه قصة فيها الكثير من العبر، والوافر من الاعتبار,,!،
وليست من فضاء الخيال، أو رموز الأساطير,
لكنها حقيقة توقفت عندها كثيراً وأنا أقرأ تفاصيلها في صحيفة الاقتصادية ,
إنها قصة ذلك الملياردير الكويتي جاسم المطوع الذي كان يملك عشرة بلايين دولار، أجل بلايين وليس ملايين، وفي غمضة عين أصبح فقيرا] يتطلع الى من يساعده في
تسديد ديونه الباهظة,
واقرأوا معي تفاصيل مأساته كما نشرتها الاقتصادية قبل عدة ايام بقلم مندوبها بالكويت:
كان هذا الرجل يمتلك ثروة تقدر بنحو 10 مليارات دولار جمعها من المضاربة في البورصة، واليوم يعيش على الحصير، ولا يجد ديناراً يحصل به على دخانه,
ويُلقي جاسم المطوع اللوم على غيره في ضياع ثروته بين عشية وضحاها، إذ خسر كل ثروته في البورصة مع نحو 60 تاجراً كويتياً في البورصة، مما كبد الكويت خسائر
بلغ حجمها 74 مليار دولار في عام 1986، مما أطلق على الحادث نفسه اسم أزمة المناخ وتلا هذه الأزمة قرار وزير المالية بمنع هؤلاء التجار من السفر خارج
الكويت قبل سداد ديونهم، مما حال بينه وبين متابعة أعمال أخرى ليتحول الى أكبر مدين في التاريخ,
لقد هبط هو في خانة مستحقي الصدقات، وينتظر من يدفع عنه نفقات حياته اليومية,
وسألته الاقتصادية ماذا تنتظر في دنياك؟ فأجاب بأنه ينتظر أهل الخير من إخوانه في الكويت والخليج ليأخذوا بيديه من الحفرة التي سقط فيها، بعد أن كان بينه
وبين الفقر هوة خرافية، تحولت بقدرة الله إلى عدم، بضربة واحدة في البورصة أ,ه,
تكمله:
الـسيد جاسم المطوع ،
مـلياردير كـويتي فـي زمن من يـمتلك "عــشرين ألف" في ذلك الـوقت كان : King ..!
فـما بـالكم بـهذا الـرجل الـذي امتلك ثروه تقدّر بـأكثر من 10 مليار دولار ..
فـي أواخر الـسبيعينات ظـهر رجل بـثروة تقدّر بـأكثر من 10مليار دولار في دولة الكويت ..
يسمى بـ"جاسم المطوع"!
كانت الكويت في بداية النهضه العمرانيه والاقتصاديه وفي جميع مجالات الحياة !
كان المغفور له باذن الله الشيخ "جابر الاحمد" يمتلك طائره اميريه واحده !
في حين يمتلك الملياردير "جاسم المطوع" ثلاث طائرات ! .. نعم ثلاث طائرات ..
لم تكن يوماً من الايام هذه الحياه حكراً لأحد ! كانت يوماً مع "سعد" وفي اليوم التالي مع "يوسف"!!
وبعدها بأيام مع "وليد" وفي اليوم التالي مع "أحمد" .. الاسماء ليست حقيقيه ولكن تشبيه لفظي ،
بمعنى آخر "لو دامت لـ غيرك ما وصلت إليك"!
قبل أن تحدث ازمة سوق المناخ كان السيد جاسم المطوع ضمن الـعشره الاوائل من اثرياء العالم ! بل إن لم يكن أولهم في ذلك الوقت .. وبعد حدوث ازمة المناخ -حدث- ما كان لا يتمناه هذا الرجل !
سقط سقطة العمر ، لن ينساها ابداً ..
في مقابله مع قناة الاقتصاديّه السعوديّه قبل فتره ظهر السيد "جاسم المطوع" وهو في حاله مزريّه ماسكاً بـ"باكيت الزقاير" مالبورو احمر عادي ويقول : انه لا يملك ثمناً لشراء علبة "مالبورو احمر عادي"!!