كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
طبعاً الكلام موب عن غلاء الاسعار وما الى ذلك لأن أسعارهم نفس أسعارنا مقاربة
بشكل كبير .
الحديث عن نفخ الدوحة بشكل مبالغ فيه بالذات سياحياً وعمرانياً .
أهم ركائز السياحة
الأمن وهو تقريباً 100%
و السكن وطبعاً أنت وحظك وأنت وميزانيتك لكن صدمت بفنادق الأربع نجوم
حيث جربت فندقين كل فندق أسوأ من الثاني سوء خدمة ماله مثيل .
و المواصلات وهنا المعاناة تخيلوا لا وجود لسيارات الأجرة في الأماكن السياحية
متعودين على دبي تطلع تلقى 50 سيارة أجرة وباصات المترو وبقطر وفي ارقى
الاماكن تضطر تؤشر أو تركب في سيارات خاصة لندرة التاكسي ( كروة ) .
في اللاند مارك ثاني ايام العيد تمشينا وتعشينا وطلعنا وجلسنا نصف ساعة تقريبا
واضطريت اتصل عالفندق على اساس يرسل تاكسي والرد طبعاً كان مشغولين
تكاسي الفندق وآخرتها ركبت مع سوري بسيارة خاصة .
أكثر ما عانيت منه كان يفسد يومي إلا قليلاً : المواصلات .
ايضا الاماكن السياحية
أهونها سيتي سنتر يعني تحس انك داخل سوق محترم نوعاً ما مقارنة باسواق
دبي ثم الرياض .
كتارا : أكبر مقلب أكلته في تاريخي ، مباني مغلقة وسطها مسرح فاضي
والمنطقة مظلمة عن بكرة أبيها .
جزيرة اللؤلؤة جميلة جداً وراقية وفخمة لكن إما يكون معاك سيارة أو بتضطر
تتفق مع صاحب سيارة خاصة ينتظرك الى أن تعود .
سوق واقف : فوضى عارمة إذا بتدخل بأهلك بتعاني أشد المعاناة لأن الشباب
مع الأسف الشديد وللأسف انهم قطريين ماشين صف واحد ومسكرين اي ممر
وفي أي سوق ومستحيل يبتعد فتضطر تنزوي او تلفز نفسك بآخر المسار انت
حتى يمرون طال عمرهم ومن ثم تكمل مسارك .
أيضاً حصل خطأ حيث كان وصولي 30 رمضان وفي المطار أعطونا قائمة بالانشطة
السياحية ومن ضمنها سوق فيلاجيو مع العلم أنه مغلق بالأساس .
ندرة البقالات والمطاعم خارج الأسواق ، قلة دورات المياة في الأماكن السياحية
طوابير عليها .
بالمختصر برأيي المتواضع يبيلهم 10 سنوات لكي يصلوا الى بدايات دبي .
عند عودتي الى الرياض .
إحترمت الخبر والمنطقة الشرقية أكثر من السابق .