الانشغال بالآخرين وترك الانشغال بالنفس وعيوبها من أسباب فقدان الثقة بالنفس فالذي يهتم دائما بما يقوله الناس عنه , وكيف ينظرون إليه , وبم ينتقدونه ؟؟ . هو إنسان يسير بنفسه في نفق مظلم لا يخرج منه أبدا .
فطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس .
إننا جميعا نميل إلى قبول المديح ورفض النقد لأننا عاطفيون وحب الذات طاغ على تفكيرنا بشكل غير منطقي .
و بمجرد أن يوجه لنا أي نقد حتى ندخل أنفسنا في دوامة المشاعر المختلفة والتي تنتهي إلى الشعور بالألم وقد تصدر منا تصرفات تزيد من معاناتنا وتضخم الموقف دون أي طائل.
فمن المهارات الأساسية التي يجب أن نتدرب عليها هي تعزيز فكرة قبول الذات والثقة بالنفس فمهما كان رأي الناس .. تبقى نفسي عزيزة علي وأكن لها كل تقدير وحب واحترام .
�� الشعور بالنقص ووهم العجز والفشل ��
الشعور بالنقص ووهم العجز والفشل هو الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً .
فمن صفات عدم الواثق بنفسه أنه يقوم بتهويل الأمور والمواقف بحيث يستشعر بأن من حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها وكل تصرف يصدر منه.
كما أن لديه خوف وقلق دائم من أن يصدر منه تصرف مخالف للعادة فينظر إليه الآخرون نظرة تصغير واحتقار.
وكذا لديه إحساس بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيئا مفيدا ينفع به نفسه أو يستفيد منه الآخرون .