نعم أيه السادة وضعنا التصور المنطقي لما يحدث ولا يزال السيناريوا يسير حرف حرفا تقوية إيران عدم سقوط سوريا جر البلاد للطائفية وفي لبنان وفي العراق وفي الكويت نعم كتبناها في موضوع تم غلقه بدون سبب والآن ظهر للسطح حقيقة فهل يستكمل السيناريو أم آن الحكماء يستطيعون بالعقل كبح جماح الصفويين وتنوير عامة الشيعة التي سوف يكون برجوعهم للحق مصلحة عامة هذا الموضوع وهذا البرابط http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=1015186
الحقيقة التي لا تدركونها في موضوع سوريا وإحذروا الإنتقام من عامة الشيعة
أعزائي أعضاء ومرتادي هوامير البرصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير منا يشاهد الربيع العربي والأحداث المتتالية ومعظمنا متفائل بقيام دولة الأسلام وذهاب الظلم والطغيان وإحلال العدل وأنا والله أولكم
ولكن قليل منا من يدرك ما يخططا له أعدئنا بإتقان من خلف الكواليس
وهذه الرؤيا للواقع أحب آن أضعها بين أيديكم وقد تصيب في مجملها وقد تخطئ
ولكنها ستفتح لكم أفاق للمستقبل وتنير بعض عقولنا حتى لا نقاد إلى الطريق الذي رسمه لنا أعداء الأمة
وهم على إختلاف مذاهبهم وأجناسهم ولغاتهم متفقين على آن نهوض الأسلام الحقيقي هو الخطرر على البشرية والتي أصبحت تدار بأهوائهم وشهواتهم بعد آن سيطروا على الأعلام وجميع المجالس الدولية
ولأني أعلم آن الكثير منا لا يعطي للقراءة وقت كافي وبعظهم يقراء العنوان فقط ويرد من خلاله
لذلك أحببت آن أضع رؤس أقلام للغالبية وأضع التفاصيل في المقال لاحقآ
وهذه الأمور السياسية تتعلق بعدة أطراف وهي كالتالي
1 إيران (الشيعة )
2 الأسلام ( السنة )
3 الغرب (المسيحيين )
4 اليهود ( ملوك التخطيط والتحكم بالعالم والأموال )
5 الغرب بوجه عام (بمختلف دياناتهم )
أولآ
لا شك آن العالم الغربي قد أرهق من ملاحقة المتشددين الأسلاميين بالعديد من الدول وأنهك بما فيه الكفاية في أفغانستان والعراق والشيشان وغيره كثير
حتى هوى إقتصاده إلى الحضيض وأصبحت معظم دولهم مهددة في الإفلاس قبل آن يتمكنوا من ثني المسلمين عن إرادتهم .
بل على العكس تفاجأ رغم تلك الحروب بأن الأسلام يزداد قوة وتماسك وصلابة رغم آن الأسلاميين مبعثرين ومطاردين في شتى أنحاء الأرض .
لذلك أحبوا آن يستخدم طريقة جديدة وحيلة شيطانية وهي بإختصار اللعب على وتر الطائفية والعرقية وضرب المسلمين السنة ( الموحدين ) بالشيعة وأخص علمائهم المجوسيين
ثانيآ لغرب يعلم بأن مخططه لن ينجح قبل آن يقوم بعدة أمور منها
1 تقوية إيران و المذب ( الشيعي ) وتوسيع نفوذها في معظم الدول الإسلامية .
2 إطلاق سراح الأسلاميين وما يحملونه من خلفية سيئة تجاه الآخرين بسبب الحرب عليهم وظلمهم طيلة العقود السابقة للوصول إلى سلطة إتخاذ القار
3 عدم سماحهم للنظام السوري الوحشي بالسقوط قبل آن يصل الحقد الطائفي بين الشعب إلى أوجه وحدته مع إعطاء الفرصة لإيران وحلفائها بالتدخل والتعمق في الشأن السوري وكذلك الدول الأسلامية والخليجية
وكان الفيتو الروسي والصيني والمهل وعنان ضمن المخططالإطالة أمد القضية فهم كما قلنا مختلفون علنآ ومتفقون على الهدف
وهو منع الإسلام الحقيقي , الحكيم والعادل من النهوض
لا بل جر المسلمين إلى التخلف مئات السنين في الحروب القادمة
وفي الوقت ذاته إمتصاص ثرواتهم مقابل السلاح الذي يقومون ببيعه عليهم للتناحر ليعوضون الركود الإقتصادي الذي حل بهم على مدى العقد أو العقدين القادمين, وهي المدة المتوقعة لنهوض إقتصادهم من جديد
ولمعلوميتكم فإن الغرب قد أعد الكثير من السيناريوهات لتلافي أي إنحراف يحدث في مخططهم
ولا شك آن لعبهم القادم سيكون على وتر العاطفه الدينية الجياشة لدينا
خصوصآ وأننا لا يمكن آن نتفق على رآي وآحد بسبب الأرث الذي تركه الحكام الطغاة للشعب العربي
وبما أشغلوا معظمنا فيه من حب للمال بأي ثمن حتى ولو كان عن طريق محرم ولنا من ذلك أمثلة حتى في الأسهم المحرمة أو القروبات الخادعة
وكذلك تعاظم وحدة الخلافات والنعرات القبلية بين الناس عامة
مما يضمن لهم تنفيذ خططهم بإتقان
وإذا أراد الله لي ولكم عمر أذكركم بالنهاية بأن إسرائيل ستقوم بدور البطل الذي يصلح بين الناس والدول بعدما يفرقونهم إلى دويلات ويكون الجميع منهك من الحروب الطاحنة
وبهذا يكونون قد حققوا نصرآ لم يحققونه عسكريا ولا ميدانيآ
ولا شك آن الثقافة الأسلامية والحكمة كما يتمتع بها أوردغان قد تحول بينهم وبين خطتهم
ولكن الخوف للأسف من أئمة الشيعة الخباث ,
وإما عاميتهم فهم أناس بسطاء يجرون خلف أئمتهم بدون وعي لأنهم غرسوا فيهم أنهم من آل البيت وطاعتهم واجبة بدون تفكير وشوهوا صورة السنة وأستغلوا سقطات بعظهم
ومجرد الإنتقام من بسطاء الشيعة سيجعلهم يتصورون صدق كلام أئمتهم ويمشون خلفهم في حرب مع السنة تحصد الأخضر واليابس
فهل يكون تصوري هذا دقيق في الوصف أم آن الله يعجل بمكره عليهم كما قال سبحانه
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
الرجاء التذكر جيدآ فأنا لست ضد الأسلاميين بل على العكس الأسلام هو حصننا وهو طريق عزتنا ولكن آن يأتي من أناس ينظرون إلى المستقبل البعيد بحكمة وليسوا ينظرون تحت مواطيهم , ويجعلون العاطفة التي يراهن عليها الأعداء هي قائدهم في إتخاذ قراراتهم الإرتجالية والتي تصب بلاشك في مصلحة الأعداء
وللمعلومية كثير منكم يتسائل لماذا تراجعت تركيا بعد ما كانت متحمسة لسوريا في البداية
أقول لكم آن تركيا لا تزال في طور البناءلدولة أسلامية يضرب بها المثل
وأدركت آن الغب كان يحاول جرها لهذه الحرب لأن الغرب لن يكون مسرورآ بنجاح دولة أسلامية
لذلك سلط عليها الأكراد
ثم أفتعل مقتل الأرمن
ولكن تركيا بحول الله ستكون منارآ للأسلام وللعدل وللقوة وهي التي ستكون مستقبلآ تجابه النفوذ الصفي
تقبلوا مني التحية