المقادير جميعها مقدار معلقه كبيره واحده
اما الحنا على حسب رأسك أو اسئل امك او زوجتك عن المقدار الحنا يلي يكفي راسك
بعدها خلطها جميعاً مع الحنا تركها لمدة لا تقل عن ستة ساعات وبعدها حطها على رأسك اقل شي 8 ساعات
روى ابن ماجه في سننه حديثاً في صحته نظر : أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا صدع ، غلف رأسه بالحناء ، ويقول : « إنه نافع بإذن الله من الصداع .
والصداع : ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله ، فما كان منه في أحد شقي الرأس
لازماً يسمى شقيقة وإن كان شاملاً لجميعه لازماً ، يسمى بيضة وخودة تشبيهاً
ببيضة السلاح التي تشتمل على الرأس كله ، وربما كان في مؤخر الرأس أو في
مقدمه .
وأنواعه كثيرة ، وأسبابه مختلفة . وحقيقة الصداع سخونة الرأس ، واحتماؤه لما
دار فيه من البخار يطلب النفوذ من الرأس فلا يجد منفذاً فيصدعه كما يصدع
الوعي إذا حمي ما فيه وطلب النفوذ ، فكل شئ رطب إذا حمي ، طلب مكاناً أوسع من مكانه الذي كان فيه ، فإذا عرض هذا البخار في الرأس كله بحيث لا يمكنه التفشي
والتحلل ، وجال في الرأس ، سمي السدر
وسبب صداع الشقيقة مادة في شرايين الرأس وحدها حاصلة فيها ، أو مرتقية إليها
، فيقبلها الجانب الأضعف من جانبيه ، وتلك المادة إما بخارية ، وإما أخلاط حارة ،
أو باردة ، وعلامتها الخاصة بها ضربان الشرايين ، وخاصة في الدموي . وإذا ضبطت
بالعصائب ، ومنعت من الضربان ، سكن الوجع .
وقد ذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي له : أن هذا النواع كان يصيب النبي
صلى الله عليه وسلم ، فيمكث اليوم واليومين ، ولا يخرج
وعصب الرأس ينفع في وجع الشقيقة وغيرها من أوجاع الرأس
وعلاجه يختلف باختلاف أنواعه وأسبابه ، فمنه ما علاجه بالإستفراغ ، ومنه ما
علاجه بتناول الغذاء ، ومنه ما علاجه بالسكون والدعة ومنه ما علاجه بالضمادات
، ومنه ما علاجه بالتبريد ، ومنه ما علاجه بالتسخين ، ومنه ما علاجه بأن يجتنب
سماع الأصوات والحركات .
إذا عرف هذا ،
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فعلاج الصداع في هذا الحديث بالحناء هو جزئي لا كلي ، وهو
علاج نوع من أنواعه ، فإن الصداع إذا كان من حرارة ملهبة ، ولم يكن من مادة
يجب استفراغها ، نفع فيه الحناء نفعاً ظاهراً
وإذا دق الحناوضمدت به الجبهة مع الخل،
سكن الصداع، وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به ، سكنت أوجاعه ، وهذا لا يختصبوجع الرأس ، بل يعم الأعضاء ، وفيه قبض تشد به الأعضاء ، وإذا ضمد به موضع
الورم الحار والملتهب ، سكنه
وقد روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم ما شكى إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : « احتجم « ، ولا شكى إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : « اختضب بالحناء .