الإخوان في البيت الواحد يختلفون ويحصل بينهم احيانا الاختلاف والقطيعة ولكن الاصل الطيب والمصير المشترك والجذور الراسخة تعيدهم للحق.. لان مالهم غير بعضهم ومهما اختلفوا لابد من عودة الروح والالفة والمحبة من السهل زرع الفتن واستعداء الجيران والاقارب ولكن هناك حكماء واهل رأي ومشورة وعلم وادراك يعلمون عواقب الامور .
وحكمة المملكة العربية السعودية وحكامها وثقلهم الديني والاقتصادي يحتوي كل خلاف ويرد كل ضال عن جادة الصواب الى الحق والى حظن الاب الرحيم ومواطن الاسلام والعروبة رغم انف كل حاسد ومتربص مهما كانت ديانته وملته..
الخليج العربي سوف يبقى عربيا شامخا يجري بالخير والعز والمنعةوتتكسر على شواطئة نفوس وقلوب المرتزقة واصحاب الهوى والغدر والشر والتخريب ..ودول مجلس التعاون اخوة ربما يختلفون احيانا ولكن لن يدوم اختلافهم ويعلمون علم اليقين ان مصيرهم واحد وشعبهم واحد ويعلمون علم اليقين ان اتحادهم قوة وفرقتهم وتشرذمهم ضعف وهلاك ولن يشد عضدك مثل اخيك حتى وان قسى عليك يوما ما لمصلحتك ..وحتى لايقال يوما ما( اكلت يوم اكل الثور الابيض ).