فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا: «الأسد على حق، سنسمح له بأكل الثور الأبيض». فافترس الأسد الثور الأبيض وقضى ليالي شبعان فرحاً بصيده.
ومرت الأيام، وعاد الأسد لجوعه، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما. ولكنه استخدام الحيلة القديمة، فنادى الثور الأسود وقال له: «لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟»
قال له الأسود: «أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض».
فرد الأسد: «ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً، لكنني لم أشأ أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض اتفاقنا السابق».
فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة.
في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان. مرت الأيام وعاد وجاع.
فهاجم مباشرة الثور الأسود، وعندما اقترب من قتله صرخ الثور الأسود: «أُكلت يوم أكل الثور الأبيض».
احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له: «لماذا لم تقل الثور الأحمر، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!».
فقال له الثور الأسود: «لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي».
هذه هي أهمية الاتحاد وتجميع الصف والكلمة والمصير المشترك.
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسّرت آحادا.
حفظت دول الخليج امنها واستقرارها بتكاتفها واجتماعها على كلمة رجل واحد
واما مايحدث الان ماهو الا محاوله من اعدائكم لتفكيكم واضعافكم والانقضاض عليكم واحدا تلوا الاخر
فلا تضن ان سقطت قطر وسقطت الامارات والبحرين انك بمأمن لا والله وقتها سيحين دورك فتكون وحدك محاصر من كل الجهات
...... نصيحه ......
اتركوا العبث والهرج والمرج فانتم تلعبون بمصائركم وانتم لاتعلمون وهناك من هو مدسوس بينكم يؤجج النار كل ماهدأت ليضربكم ببعضكم
اتركوا الامر لاهل الامر والحل والعقد فقد حبا الله هذي الدول الخليجيه بزعماء محنكين واذكياء فانظروا حولكم وكيف هي اوضاع البلدان العربية فمن سلم من القتال والاقتتال لم يسلم من الفقر والسلب والنهب