رغم الجهود والهدف المهم الذي تبنته السعودية وخادم الحرمين الشريفين في قمة الرياض
إلا أن هنالك بعض الفوضى والتصرفات والمشاغبات والتوظيف السياسي مورس منه ماتم التصدي له بحزم ومنه مالم يمكن تلافي حدوثه
على سبيل المثال خطاب الملك الاردني
وخطاب السيسي الذي هاجم فيه دولة مشاركة بإطلاق الاتهامات
وتزاحم محمد بن زايد ودفعه لامير قطر وهو مجرد ولي عهد في دولته لايمكنه البروتوكول الدولي للقمم من اعتلاء اماكن رؤوساء الدول وهو ماكان سيسبب حرج للقائمين والمنظمين لولم يفسح له امير قطر
ومنها تداخل السيسي ومد ذراعه في حفل افتتاح مركز التطرف وضربه لبرنامج الحفل الذي كان ينص على ان يقوم به الملك سلمان ممثلا عن الدول الاسلامية والرئيس الامريكي بإعلان الافتتاح
مثل هذا العبث السياسي والفوضوي لايصدر من سياسين متمرسين بل فعل مراهق غير مهذب كاد ان يتسبب بنتائج سلبية لولا لطف الله
ورغم كل هذا خرجت قمة الرياض بنتائج هائلة مبهرة في تقزيم الهلال المجوسي والدور الايراني القذر
وكل هذا بفضل من الله وسياسة خادم الحرمين الشريفين ومكانته في المجتمع العربي والاسلامي