بعد شهر كامل من تغيير مواعيد النوم والإستيقاظ, يكون هنالك شيء من الصعوبة
في إعادة جدولة مواعيد النوم مرة أخرى, وذلك بسبب أن الساعة البيلوجية داخل عقل الإنسان قد تغيرت عقاربها, وليس من السهولة أستخدام اليد, لبرمجتها على النظام الجديد,
بل أن هنالك طرق "أخرى" تختلف من شخص لشخص..
بعد رمضان تتكرر هذه "الأزمة", سواء للفرد, وتتضاعف المسئوليه ويزيد الجهد لمن لديه أبناء..
على المستوى الشخصي, هي قصه سنويه لدي, ورعب موسمي
وعذاب, وقلق وأرق..
ونوم بالأقساط, وأضطر بعض الأحيان لإستخدام حبوب منومه..
ولكن دون جدوى, بل أن الأمر يستمر معي حتى نهاية شهر شوال..!