السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك ..ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
فضيلة الشيخ! هل الأرض تأكل أجساد الأنبياء والشهداء؟
ج: "لا. لا تأكل لحوم الأنبياء، صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر أصحابه أن من صلى عليه فإن صلاته تعرض على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا: ( يا رسول الله! كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت -أي: صرت رميماً-؟ فقال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) وهذه خاصة بالأنبياء، هم الذين نجزم بأن الأرض لا تأكل منهم شيئاً، أي: أنهم يبقون كما ماتوا تماماً، أما الشهداء والصديقون والصالحون فهؤلاء قد لا تأكل الأرض بعضهم كرامة لهم، وإلا فالأصل أنها تأكله ولا يبقى إلا عجب الذنب -وهو: أسفل الذنب- فيه حبة (خرزة) تشبه النواة أو أقل، هذه بإذن الله لا تأكلها الأرض، تبقى بذرة للأجساد عند إحيائها في البعث كما جاء بذلك الحديث، لأن الله تعالى جعل لكل شيء سبباً، وإلا فهو قادر على أن يخلق الإنسان وإن لم يبق شيء من جسده الأول، لكن قد يوجد بعض الصديقين أو الشهداء أو الصالحين من لا تأكلهم الأرض كرامة لهم.
حدثني بعض الناس أنهم لما أرادوا أن يجعلوا على هذه البلدة عنيزة سوراً حفروا لأجل أساس الجدار، فوقعوا على قبر، فوجدوا صاحب القبر يابساً، كفنه أكلته الأرض وهو يابس ولم يفقد منه شيء حتى لحيته كانت محناة مصبوغة بالحنى فكانت على ما كانت عليه، لم تتساقط، وفاح عليهم رائحة طيبة لا يوجد لها نظير في الدنيا، وكان القاضي في ذلك الوقت في البلد عبد الله بن عبد الرحمن بابطين رحمه الله الذي له حاشية على الروض المربع ، فأتوا إلى الشيخ، وقالوا: القضية كذا وكذا، وإننا حفرنا ووقعنا على هذا القبر، فماذا نصنع أنرده على حاله، أم ننقله؟ فأمرهم أن يردوه على حاله، وأن يعطفوا السور من خلفه أو من أمامه لا أدري الآن، فهذا دليل على أن الأرض قد لا تأكل أجساد بعض الناس، والمهم كل المهم أن يكون الإنسان منعماً في قبره، سواء بقي الجسم أم لم يبق، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المنعمين في قبورهم."الشيخ العثيمين-رحمه الله-
هل أجساد الشهداء لا تأكلها الأرض ؟
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
لم يثبت في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم والأصل الذي دلت عليه السنة أن الأرض تأكل أجساد بني آدم إلا الأنبياء ففي سنن النسائي وابن ماجه من حديث أبي الأشعث عن أوس بن أوس الثقفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)) وهذا يدل على أن الأصل في أجساد بني آدم التحلل وأن الأرض تأكلهم ويدل لذلك أيضاً ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة))وقد ألحق جماعة من أهل العلم بالأنبياء الشهداء وبعضهم أضاف المؤذن المحتسب وليس لهذه الإضافات دليل يدل عليها ولكن شهد الواقع بأن من الأموات من لا تأكل الأرض جسده ثبت ذلك لبعض الشهداء والصالحين ولغيرهم من الناس ولكن ينبغي أن يعلم أنه لا يستدل بذلك على صلاح الرجل أو استقامته كما لا يستدل بعدمه على عدم الصلاح والاستقامة إذ الأصل أن الأرض تأكل أجساد بني آدم كما دلت عليه النصوص. الشيخ خالد المصلح
أعلم أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء، فهل ينطبق ذلك على أولياء الله الصالحين، وإن كان كذلك فهل هناك أحد حصل له شيء من هذا؟
الأحاديث جاءت في أجسام الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله حرم الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)، أما غيرهم فليس بلازم، وقد تأكل أجسامهم، وقد لا تأكل، وقد شاهد الناس في كثير من البلدان عند بعض الأسباب، أجساماً لم تأكلها الأرض، ممن يظن فيهم الصلاح،ولكن لا يجرى كله بعد ذلك أم لا فالمقصود أن هذا ليس بلازم قد تأكلها وقد لا تأكلها، وليس بهذا نص، إنما جاء النص في أجسام الأنبياء فقط، وأما غيرهم فقد تطول المدة عليهم، لم تأكل أجسامهم وقد تأكلها الأرض، وفي الحديث الصحيح أن الأرض تأكل جسم ابن آدم إلا عجب الذنب، وانه لا يبقى من جسم بن ادم إلا عجب الذنب وهو العظم الذي في أسفل المقعدة، هذا ويبقى ومنه ؟؟؟؟ ابن آدم، فمقتضى هذا الحديث أن الأجسام تؤكل في المستقبل، ولو طالت المدة عليها باقية، فمصيرها إلى أن تفنى وتزول، إلا ما جاء في حديث أجسام الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-. بن باز رحمه الله لاتنســــــــــــــــــــــــــــــونا من الدعـــــــــــــــــــاء
يا قارئخطي لاتبكيعلىموتي فاليوم أنامعكوغداً فيالترابِ..